قال الدكتور وليد حجاج، خبير أمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، إن هناك الكثير من التطبيقات التي تمكن الأشخاص العاديين وغير المحترفين من فبركة الصور والفيديوهات لأشخاص عاديين، موضحاً أن الأمر لا يستغرق أكثر من دقيقة على يد شخص عادى، وتابع:" أنا كل يوم يأتي لى حالتان يومياً تم ابتزازهم وغالباً يكونوا تحت سن الـ18 عام".
وناشد "حجاج"، خلال حواره ببرنامج "مساء دى أم سى"، الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، عبر قناة "dmc"، أي شخص يتعرض للابتزاز بسرعة التوجه لمباحث الإنترنت وتقديم شكوى رسمية بذلك، مشيراً إلى أجهزة الأمن تمتلك تقنيات حديثة تمكنها من الإيقاع بالجناة، محذراً من عدم الانسياق وراء الجناة ودفع مبالغ مالية لهم أو الاستجابة لمطالبهم.
وتابع"حجاج": "غالباً اللى بيبتز حد بيكون أما إنسان موجه من شخص آخر وحصل على أموال منه وغالباً تكون نسبة هؤلاء 80% من الأقارب أو الدائرة الضيقة بالشخص الذى تعرض للابتزاز.. أو أنه يحترف هذا العمل ويوقع بكل من يأتي في طريقه وهذا النوع ما يهمه هو الأموال وفى حال عدم الاستجابة له يمل ويبدأ البحث عن ضحية أخرى".
وحذر "حجاج"، الجميع من الاعتماد على التطبيقات التي تعمل على تغيير الأصوات وأشكال البشر، كونها مضرة وبها فيروسات، إلى جانب أنها تحدث ضرر كبير وتفتح الباب أمام التوسع في استغلال الغير عقب انتشارها، وتابع:"السوشيال ميديا جننت الناس..و الناس بتلهث وراء الليك والشير".
وخضع مقدم البرنامج لتجربة فبركة الصور، بعدما قام خبير أمن المعلومات وتكنولوجيات الاتصالات، بفبركة صور وفيديوهات له، لشخصيات وممثلين عالميين، نظراً لعدم وجود أي اختلاف، وتابع: " دى عملتها في دقائق معدود والهدف أنى أوعى الناس بخطورة ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وكيف يتم التلاعب برواد السوشيال ميديا"، لافتاً إلى أن أغلب الذين يقومون بفبركة صور وفيديوهات عبر السوشيال ميديا هم دون سن الـ18 عام.
وأكمل "حجاج"، :"بيكونوا أحداث، وعليه لابد من وجود آلية جديدة تمكننا من تحقيق الردع لمثل هؤلاء من خلال تطوير قانون الجرائم التي تحدث عبر الإنترنت للحد من هذه الأمور السلبية التي تؤدى بأرواح البعض في بعض الأحيان كما حدث في قضية الطفلة بسنت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة