توجه المئات من مواطنى إسكتلندا، إلى إنجلترا، للاحتفال برأس السنة الجديدة، واستقبال العام الميلادى الجديد، يأتى ذلك بعد أن ألغى نيكولا ستورجون فعليًا احتفالات رأس السنة، بسبب قيود كوفيد 19"، وهو ما أغرق إسكتلندا فى قيود أكثر صرامة من إنجلترا.
وقرر الوزير الأول لاسكتلندا أشد الإجراءات فى شهور قبل أيام قليلة من عيد الميلاد، وحث الإسكتلنديين على قطع اتصالهم الاجتماعى خلال فترة الأعياد، ودخلت مجموعة القيود الجديدة حيز التنفيذ وقيدت حجم الأحداث الحية والتجمعات الداخلية والخارجية، وفقا لصحيفة ذا صن.
فاعتبارًا من 27 ديسمبر الماضى، اتباع مقياس مسافة متر واحد، وتقتصر المجموعات فى الحانات والمطاعم والمسارح ودور السينما وصالات الألعاب الرياضية على ثلاث أسر.
اسكتلندا
الشوارع فى اسكتلندا
شوارع اسكتلندا
هدوء الشوارع فى اسكتلندا
ومن جهة أخرى أكد رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا بالمملكة المتحدة هذا العام أفضل لدرجة لا تقارن بالوقت نفسه من العام الماضي، على الرغم ما تشهده البلاد حاليا من إحصائيات قياسية في عدد الإصابات التي تسببها سلالة أوميكرون.
وقال جونسون - في رسالته بمناسبة العام الجديد، وفق ما نشرته الحكومة البريطانية عبر موقعها الإلكتروني ونقلته الصحف البريطانية - "إنه مهما كانت التحديات التي لا يزال القدر يلقيها في طريقنا ومهما كانت مخاوفنا بشأن الأسابيع والأشهر المقبلة، لاسيما حول أوميكرون والأعداد المتزايدة في المستشفيات.. يمكننا أن نقول شيئا واحدا على وجه اليقين - موقفنا في الـ31 من ديسمبر أفضل بكثير من العام الماضي".
وأشاد رئيس الوزراء البريطاني بنجاح برنامج التحصين ضد كورونا والاستجابة العامة "البطولية" لحملة التعزيز، مضيفا أن هدف الحكومة لتقديم جرعة ثالثة لكل شخص بالغ مؤهل في المملكة المتحدة قد تحقق.
ومع ذلك، حث جونسون الناس على توخي الحذر وسط مخاوف حيال أن تغرق خدمة الرعاية الصحية البريطانية تحت وطأة زيادة في معدلات الإصابة الأسبوع الأول من شهر يناير المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة