وتستهدف الجائزة تكريم المبتكرين والمبتكرات العرب من الشباب، وإبراز جهودهم والاحتفاء بمساهماتهم في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتهم والبشرية، وتضم قائمة الفائزين بالجائزة ألمع العقول من الباحثين والخبراء والعلماء الذين تحقق اختراعاتهم نقلة نوعية في العديد من القطاعات الحيوية.
وجاء فوز المصريين الخمسة، وهم أحمد هاني الجمل، ومحمد عبد العزيز، ومحمد شحاتة، وإسلام خطاب، وإبراهيم عبد الوهاب، ضمن 15 مبتكراً عربياً تحت سن الـ 35 عاماً، من قبل لجنة دولية ضمت 21 حكماً من الخبراء المتميزين في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والبيولوجيا الحيوية والطب والأمن السيبراني، ومن شخصيات بارزة ومستقلة من رواد أعمال ومستثمرين وأكاديميين ينتمون إلى جامعات وشركات رائدة من جميع انحاء العالم.
وحرصت مؤسسة " ام أي تي" الأمريكية، أن تقدم تقديماً تعريفياً بكل باحث فائز ومؤهلاته العلمية، وشرحاً موجزاً لما قدمه كل مخترع فائز بهذه الجائزة في دورتها الحالية وهي الرابعة.
أحمد محمد هاني الجمل
مصري، مؤسس ورئيس تنفيذي لشركة لينك بوكس الناشئة، وحاصل على درجة البكالوريوس في الهندسة بامتياز من الجامعة الأمريكية في القاهرة، لابتكاره "لينك بوكس" وهو برنامج حاسوبي يسمح لمستخدمي ذات الملف من نوع "بي دي إف" أو ذات الكتاب الإلكتروني، بالتواصل بشكل متزامن فيما بينهم، لإضافة تعليقات توضيحية أو الحصول عليها، والتعاون والدردشة، وكل ذلك في الزمن الحقيقي.
محمد عبد العزيز
مصري، باحث مشارك في مرحلة ما بعد الدكتوراه بمركز هاملين بلندن، وحاصل على الدكتوراه من المركز ذاته لابتكاره منصة روبوتية آمنة لمساعدة الأطباء في علاج المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
محمد شحاتة
مصري، مرشح لنيل درجة الدكتوراه من جامعة لويزفيل الأمريكية لعمله على تطوير برنامج جديد للتشخيص المبكر والدقيق لفشل زراعة الكلية في جسم الانسان.
إبراهيم عبد الوهاب
مصري، زميل أبحاث ألكسندر فون همبولت بجامعة لودفيغ في ميونيخ وحاصل على درجة الدكتوراه في في الفيزياء والكيمياء من كل من امبريال كوليدج لندن، وجامعة سنغافورة الوطنية.
إسلام خطاب
مصري، مرشح لنيل درجة الدكتوراه من جامعة ميونيخ التقنية لعمله على استخدام بروتينات (C-RLE) من أجل التشخيص والعلاج المحتمل لسرطانات الغدد الليمفاوية والبنكرياس.
وإلى جانب المصريين الخمسة، فاز من الأردن كل من، أثير عوض وغادة دوشق وياسمين الحلواني، ومن السعودية نوف الجابري ودانا سليمان ، ومن لبنان نادر شافي وميا ديبه، ومن الإمارات على الحمادي ، ومن فلسطين جمال شختور ومن سلطنة عمان سالم الكعبي.
وفي هذا الاطار، قالت ملاك عابد الثقفي المشرفة العامة بالإدارة العامة للمركز الوطني لتنسيق البحث والابتكار بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وإحدى حكام هذه النسخة من جائزة "مبتكرون دون 35"، لا شيء يحمل تأثيراً أكبر على المجتمع من الابتكار، إذ يكفي أن تتخيل الحياة من دون كهرباء أو سيارات أو لقاحات أو هواتف ذكية.
وأوضحت أنه على الرغم من ذلك، فما زالت الجهود المبذولة لدعم تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على الابتكار جديدة نسبيا وما زال الاهتمام بهم محدوداً، مؤكدة أن المبتكرين يتمتعون بقدرة لا لبس فيها على تطوير أفكار مزعزعة ويتميزون بالابداع والحماس.
ومن جانبه، قال الحكم بشار كيلاني المدير الإداري بشركة اكسنتشر " إنها السنة الثالثة التي أشارك فيها بلجنة تحكيم الجائزة وأنا معجب بالتقدم المحرز خلال هذه السنوات، فالمرشحون رائعون حقاً وتتسم ابتكاراتهم بالجودة العالية وبارتباطها بتحديات المستقبل .
وقالت "أمّا كوثر الغمراوي " محكمة " ، وهي عالمة أبحاث بمركز توماس واتسون للأبحاث التابع لشركة أي بي ام ، إن هذه المواهب الشابة سيكون لها تأثير هائل في المنطقة وفي العديد من المجالات مثل الرعاية الصحية والتعليم والاقتصاد والطاقة ، مشيرة إلى أن هذه المواهب الشابة سيكون لها تأثير كبير على المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة