أكرم القصاص - علا الشافعي

مشاركون فى ملتقى الهناجر: نجيب محفوظ إنسان نبيل وحارس أمين لوطنه

السبت، 01 يناير 2022 04:41 م
مشاركون فى ملتقى الهناجر: نجيب محفوظ إنسان نبيل وحارس أمين لوطنه جانب من الملتقى
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد قطاع شؤون الإنتاج الثقافى، برئاسة المخرج خالد جلال، وتحت إشراف الفنان شادى سرور مدير مركز الهناجر للفنون؛ ملتقى الهناجر الثقافى الشهرى تحت عنوان: (نجيب محفوظ.. ميلاد يتجدد)، وأدارت النقاش الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، مديرة الملتقى ومؤسسته، بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية.

وقالت الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد، موضوعنا فى هذا الملتقى من الموضوعات التى تأخرنا عن تناولها كثيرًا، إلا أنها تحوز على مكانة عظيمة بملتقى الهناجر الثقافى، وهى تلك التى تدور حول السيرة الذاتية لأدباءنا وعلمائنا البارزين، والشخصية التى نحتفى بها اليوم، أديبنا الكبير نجيب محفوظ.".

وقال الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب بكلية الآداب جامعة القاهرة، كان الأديب الكبير نجيب محفوظ أنبل إنسان عرفته فى حياتى، ولا شك أن المقهى مثل له الكثير، فكان يمثل نافذة على العالم بالنسبة له، وكذلك متنفس ونافذة على الصحبة، وشملت تجربته كتابته عن العديد من المقاهى، مثل الفيشاوى وكذلك لديه رواية كاملة عن قشتمر، وحظى المقهى فى أدبه بأبعاد كثيرة مثل الحارة، يمكنه أن يتسع للإنسانية كلها، بما فيه من تمثيل للفئات الاجتماعية المختلفة والتعدد، والحياة الخفية التى تظهر بعيدًا عن التعامل الرسمى.

وأوضح الدكتور حسين حمودة، أنه كان يصاحب الأديب نجيب محفوظ ذات مرة، يتجهان إلى أحد الفنادق بجوار مطار القاهرة، وبسبب الزحام تغير مسارهما مرورًا بطريق الحسين، فقال له أن الحسين على يميننا، وبالرغم من ضعف بصره حينها، إلا إنه رفع رأسه مسرعًا، ووجهها صوب الضوء المنبعث من مسجد الحسين، وخلفه مقهى الفيشاوى وخان الخليلى، وظل يحرك رأسه ناظرًا تجاه ضوء الحسين حتى بعد أن مرت سيارتهما، وكأنه يحن لعالمه الأول الذى ينتمى له ويحبه، ويريد أن يعود له من جديد.

 

ومن جانبه قال الدكتور طارق منصور، أستاذ تاريخ العصور الوسطى بكلية الآداب جامعة عين شمس، الكاتب له مساحة إبداع من حقه التحرك فيها كيفما يشاء، ودائمًا ما يستخدم الأدباء أساليب رمزية، وتلك الرمزية تكون قابلة للتأويل من شخص إلى آخر طبقًا لثقافته وأفكاره وخبراته، مضيفًا أن محاولة اغتيال الأديب العالمى نجيب محفوظ البشعة، كانت فى واقع الأمر محاولة لاغتيال مصر بأكملها، كونه يمثل أهم رمز مصرى.

 

وقال الروائى الكبير يوسف القعيد، أفاد نجيب محفوظ الرواية العربية كثيرًا جدًا، بالتحديد حينما اتجه صوب الواقع المعاصر الذى نعيشه ويكتب روايات عنه، فإن رواياته التاريخية الثلاث مهمة جدًا، أبرزت تركيبه الروائى، وقدرته على إدارة الحوار ورسم الشخصيات، وتصوير الواقع بشكل غير عادى.

وأكد الأديب يوسف القعيد، أن الأديب المصرى العالمى نجيب محفوظ هو مؤسس فن كتابة الرواية العربية، والقصة القصيرة أيضًا، والقصة القصيرة القوية، وله أعمال مهمة جدًا فى مختلف أنواع الكتابة الأدبية التى لم يكتبها أحد سواه، كما أشار إلى أنه يُعد أحد أصحاب الأسماء المركبة، واسمه بالكامل نجيب محفوظ إبراهيم عبد العزيز الباشا.

 

خلال الملتقى (1)

 

 

خلال الملتقى (2)
 

 

خلال الملتقى (3)
 
خلال الملتقى (4)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة