المنسق الأممى للشئون الإنسانية بأفغانستان يحذر من نفاد مخزون الغذاء نهاية الشهر الحالي

الخميس، 02 سبتمبر 2021 10:56 ص
المنسق الأممى للشئون الإنسانية بأفغانستان يحذر من نفاد مخزون الغذاء نهاية الشهر الحالي أفغانستان - صورة أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في أفغانستان "رامز الأكبروف" من نفاد مخزون الغذاء في أفغانستان في أقرب وقت خلال هذا الشهر، وحث المجتمع الدولي على تكثيف الدعم للسكان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المسؤول الأممي، إن الوضع الإنساني في أفغانستان "لا يزال متوترا للغاية" لأن "أكثر من نصف الأطفال الأفغان لا يعرفون ما إذا كانوا سيتناولون وجبة طعام الليلة أم لا"، مؤكداً أن ثمة حاجة إلى مزيد من التمويل للوصول إلى الملايين الذين يعتمدون على المساعدات للبقاء على قيد الحياة، وذكر أن أكثر من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الشديد، وأن أكثر من ثلث المواطنين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام.

وبحسب "الأكبروف" "من المهم للغاية أن نمنع أفغانستان من الانزلاق نحو كارثة إنسانية أخرى عبر اتخاذ الخطوات اللازمة لتوفير المواد الأساسية التي يحتاجها هذا البلد في الوقت الحالي، وهي دعم خدمات الغذاء والصحة والحماية والمواد غير الغذائية، لمن هم في أمس الحاجة إليها".

الجدير بالذكر أن الأمم المتحدة نقلت إمدادات طبية إلى مطار مزار الشريف، في حين تم تسليم حوالي 600 طن متري من المواد الغذائية بواسطة شاحنات قادمة من باكستان عبر الحدود، كما تقوم فرق الأمم المتحدة بتزويد المجتمعات المحلية بإمكانية الوصول إلى المياه والصرف الصحي، فضلاً عن خدمات الحماية، بما في ذلك لحوالي 800 طفل في مطار كابول.

من ناحية أخرى، أكدت كل من الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، "فيرجينيا جامبا"، والممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، الدكتورة "نجاة معلا مجي"، في بيان مشترك، طالبا فيه حركة طالبان والأطراف الأخرى إلى احترام كرامة وحقوق الإنسان لجميع الأفغان، بمن فيهم الفتيان والفتيات.

وأكدت المسؤولتان -في بيانهما- أن ضمان حماية الأطفال من الأذى وإدراج أصواتهم واحتياجاتهم أمر بالغ الأهمية لتحقيق السلام والتنمية المستدامين في أفغانستان.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة