يرى يان أندرسون المدير الفني لمنتخب السويد أن بقاء لويس انريكي مدرب إسبانيا فى حالة توتر قبل مواجهة المنتخبين غداً الخميس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم المقبلة أمر غيابياً خاصة بعد تعادل الفريقين في بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" الماضية.
وقال أندرسون خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، قبل مواجهة السويد وإسبانيا، ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال: "لم أتوقف عن التفكير مرة واحدة في أن إنريكي سيكون على الجانب الآخر في الرأي".
أضاف مدرب السويد: "نستعد لمواجهة إسبانيا.. إذا لم يكن لويس إنريكي سعيدا، فهذه علامة جيدة".
وأكد أندرسون أن فريقه عليه أن يحاول الاستحواذ على الكرة، بقدر أكبر مما فعل في المباراة السابقة، التي جمعت الفريقين قبل شهرين في إشبيلية، حيث لم تتجاوز نسبة استحواذ السويد على الكرة حينها الـ25%.
وشدد المدير الفني لمنتخب السويد: "علينا تقبل أن إسبانيا ستستحوذ أكثر منا على الكرة، هذه طريقة لعبها".
تابع أندرسون: "كما قلت، من المهم أن نكون في وضع جيد دفاعيا، لكن عندما تكون لدينا الكرة، نريد أن نستحوذ عليها أكثر مما فعلنا في إشبيلية.. كما حدث في مباراة التأهل لبطولة اليورو في ستوكهولم".
واختتم أندرسون: "العنصر الحاسم يكمن في تجاوز الضغط الإسباني، إذا تمكنت السويد من تحقيق ذلك، فسيكون لدينا فرص أكبر مقارنة بالمباراة الماضية".
في سياق متصل، خلت قائمة منتخب السويد لمواجهة إسبانيا في تصفيات التأهل لمونديال قطر 2022 من المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش المصاب، بينما دخلها كل من ألكسندر إيساك مهاجم ريال سوسييداد ولودفيج أوجستينسون ظهير إشبيلية.
ولا يزال مهاجم ميلان البالغ من العمر 39 عاما يتعافى من إصابته في الركبة التي حرمته من المشاركة في كأس أمم أوروبا بعد عودته للمنتخب في مارس/آذار الماضي إثر خمسة أعوام من الغياب.
وقال المدرب السويدي يان أندرسون "أجرينا معه محادثة بناءة للغاية رغم أنه يشعر بالحزن. إعادة التأهيل لم يسر بالشكل الذي يمكنه من أن يصبح جاهزا هذه المرة. نتمنى أن يكون كذلك بحلول المعسكر المقبل، جاهزا وبخير حال"، خلال مؤتمر صحفي.
وتواجه السويد كلا من إسبانيا في الثاني من سبتمبر المقبل، ثم اليونان في الثامن من سبتمبر، بينهما مباراة ودية أمام أوزبكستان في الرابع من ذلك الشهر.
ويخوض منتخب السويد غمار المجموعة الثانية من التصفيات حيث يأتي في المركز الثاني حاليا برصيد ست نقاط بفارق نقطة وحيدة عن إسبانيا المتصدرة، رغم أن لويس إنريكي ورجاله لعبوا مباراة أكثر.
حراسة المرمى: روبن أولسن، كريستوفر نوردفيلت، بونتوس دالبرج.
الدفاع: فيكتور نيلسون ليندلوف، ماركوس دانيلسون، ماتياس جونسون، فيليب هيلاندر، جواكيم نيلسون، إميل كرافت، كارل ستارفيلت، لودفيج أوجستنسون، مارتن أولسون.
الوسط: فيكتور كلايسون، إميل فورسبرج، كريستوفر أولسون، ألبين إكدال، ماتياس سفانبرج، ينز كاجوستي، كين سيما.
الهجوم: ألكسندر إيساك، روبن كوايسون، جوردان لارسون، إيساك كييس تلين، ديان كولوسفسكي، يسبر كارلسون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة