بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر وتقديم رغدة بكر، والتي استعرض خلالها الحكاية التاريخية المثيرة لطاسة الخضة.
وتابعت التغطية الخاصة أنه تعد طاسة الخضة من الموروث الشعبي في العلاج الروحاني، وهي من الأدوات التي استخدمها القدماء وكبار السن في الأحياء الشعبية لمعالجة الفزع والخضة والكوابيس والعكوسات والحسد خاصة لدى الأطفال.
وتضمنت التغطية الخاصة أنه يرجع البعض تاريخها واستخدامها إلي العصر الفرعوني والفاطمي والمملوكي، كما انها عرفت في دول وأقطار عربية عديدة بمسميات مختلفة (طاسة الرعبة - طاسة الروعة – طاسة الفجعة- طاسة الرجفة).
وتناولت التغطية الخاصة أن طاسة الخضة عبارة عن وعاء نحاسي أو فضي صغير نقش علي حوافه وبداخله نصوص قرآنية أشهرها آية الكرسي والمعوذتان وبعض الأدعية ( قيوم قيوم رب العزة والملكوت اللهم أذهب عني الهم والكرب والفزع ياحي يا قيوم يا ملكوت السماوات والأرض ...)( يامنان – ياحنان – ياحليم – ياقيوم)، وقد زينت اطراف هذا الوعاء بأقراط واجراس ومفاتيح صغيرة جدا وخفيفة تتدلي منها تبلغ ال40 مفتاح، وهي حسب وصف البعض تعد مفاتيح الفرج من الهموم، أما الأجراس فغرضها إزعاج الأرواح الشريرة وطردها من جسم المريض.
أما طريقة استعمالها فيتم وضع بعض الماء بها مع سبع بلحات منزوعة النوي أو سبع حبات من الزبيب أو الفول لغير القادرين، وتوضع بعد صلاة العشاء في منطقة مكشوفة معرضة لضوء القمر واستقبالا لندي الصباح، ثم ترفع في الصباح الباكر قبل طلوع الشمس عليها، ليشرب المفزوع أو المخضوض الماء الموجود بداخلها ويأكل السبع حبات تمر أو الزبيب أو الفول، وقد تستخدم لليلة واحدة أو لثلاث ليال متتابعة تبعا لدرجة الحالة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة