وأوضحت الصحيفة - على موقعها الإلكتروني - أن مساعدي القصر يسعون لاستغلال نجاح الزيارة الأخيرة لويليام وكيت شمال الحدود من خلال أن يصبحا رمزًا مرئيًا للروابط بين إنجلترا واسكتلندا، خاصة أنهم يعتقدون أنه لا يجب ترك القضية للسياسيين لأن الاتحاد يقوم على ملكية موحدة بالإضافة إلى اتفاق سياسى.

وأضافت أن الأمير وليام وكيت ميدلتون سيُطلب منهما قضاء المزيد من الوقت في بالمورال بموجب خطط وضعها قصر باكنجهام لتعزيز الاتحاد خاصة أنه ورد أن المسؤولين الملكيين غير مرتاحين من احتمال انفصال اسكتلندا عن بقية المملكة المتحدة ، حيث تواصل رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون والحزب الوطني الاسكتلندي الضغط من أجل إجراء استفتاء استقلال ثاني.

وتابعت الصحيفة أن اسكتلندا أصبحت على نحو متزايد بعيدة عن خطى إنجلترا سياسياً، حيث يتمتع المحافظون بأغلبية مريحة في وستمنستر وحصولهم على مقاعد في المجلس في الانتخابات المحلية التي جرت الشهر الماضي.

ولهذا قرر القصر أن يقضي كيت وويليام مزيدًا من الوقت فى بالمورال ويعززان العلاقات مع بلدتهما الجامعية السابقة سانت أندروز إذا استمرت المقترحات، وفقًا لصحيفة صنداي تايمز.

ويأمل المسؤولون أن يعتمد ذلك على نجاح جولتهم الأخيرة التي قال فيها ويليام إن البلاد كانت "مهمة للغاية" بالنسبة له ولزوجته كما تحدث بشكل مؤثر عن كيف استمتع ببعض أفضل أيامه، مشيرًا إلى أيام دراسته الجامعية عندما التقى بـ كيت، وبعضها كان أسوأ حيث كان يقيم في بالمورال عندما توفيت والدته ديانا في عام 1997.

وألقى ويليام خطاب وداع شخصي للغاية مع اقتراب جولته التي استمرت أسبوعًا من نهايتها، واصفًا كيف "شكلته" اسكتلندا وأثنى على شعبها.
وكان الجدل قد اشتد حول الاستقلال الاسكتلندي بعد الفوز الساحق للحزب الوطني الاسكتلندي في انتخابات هوليرود في مايو الماضي ، والتي أنتجت أيضًا أكبر أغلبية مؤيدة للاستقلال في البرلمان.