أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال الربع الأول من 2021..

46% حصة المستثمرين الأجانب من التداول ببورصة دبى.. وارتفاع ملكيتهم إلى 18.3%

الأربعاء، 05 مايو 2021 12:36 م
46% حصة المستثمرين الأجانب من التداول ببورصة دبى.. وارتفاع ملكيتهم إلى 18.3% بورصة دبي
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُنظم سوق دبي المالي، مؤتمره السنوي للمستثمرين العالميين 2021 عبر تقنيات الاتصال المرئي يومي 18 و19 مايو الجاري بالتعاون مع جولدمان ساكس، ويجمع المؤتمر كبار مسئولي الشركات الرائدة المُصدرة للأسهم والصكوك والسندات في أسواق المال في دبي مع حشد من المؤسسات الاستثمارية العالمية الكبرى في الولايات المتحدة، بريطانيا وأوروبا وآسيا. 
 
ويُتيح المؤتمر الفرصة للشركات لاستعراض تطورات أعمالها وقصص نجاحها وإبراز القدرات الملفتة التي أظهرتها للمحافظة على نمو أنشطتها مدعومة بالأداء المتفوق لدبي ودولة الإمارات في مواجهة التحديات العالمية الراهنة.
 
ويشارك في المؤتمر 10 شركات ومؤسسات مُصدرة للأسهم وأدوات الدخل الثابت في سوق دبي المالي وناسداك دبي، وهي: إعمار العقارية، بنك دبي الإسلامي، بنك الإمارات دبي الوطني، إعمار مولز، أمانات، إعمار للتطوير، شركة سوق دبي المالي، بنك دبي التجاري، وموانئ دبي العالمية والعربية للطيران.
 
ويمتلك المستثمرون الأجانب حضوراً ملفتاً في سوق دبي المالي، حيث بلغت حصتهم من إجمالي قيمة التداول خلال الربع الأول من العام الجاري 46%، وسجلت ملكيتهم من إجمالي القيمة السوقية ارتفاعاً نسبته 2.6% خلال الفترة ذاتها إلى 18.3% مقابل 17.8% بنهاية الربع الأول من العام 2020.
 
وقال عيسى كاظم، رئيس مجلس إدارة سوق دبي المالي: "قدمت دبي ودولة الإمارات نمودجاً يحتذى على صعيد سرعة التحرك لاحتواء تداعيات وضع غير مسبوق عالمياً، وذلك بفضل الرؤية القيادية والتعاطي الإيجابي مع التحديات بتحويلها إلى فرص، مما جعلها في مقدمة الاقتصاديات الأكثر مرونة وقدرة على استيعاب المتغيرات والمحافظة على معدلات نمو جيدة، وفي تقديرنا، فإن هذا الأداء مرشح لاكتساب مزيد من الزخم في المرحلة المقبلة في ضوء ما حققه الاقتصاد من نجاحات وبالاستفادة من خطط التحفيز المتوالية، الأمر الذي دفع صندوق النقد الدولي إلى رفع تقديراته، حسب آخر إصدار بإبريل من العام الجاري، لنمو الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات في العام 2021 من 1.3% في تقديرات سابقة إلى 3.1%.
 
وأضاف: "بدورها، فإن أسواق المال في دبي بما تمتلكه من بنية تنظيمية وأساسية متطورة وفئات أصول متنوعة، توفر فرصاً استثمارية سانحة وجاذبة للمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، وقد حرصنا على معاودة تنظيم الدورة الجديدة من مؤتمر المستثمرين عبر تقنيات الاتصال المرئي لتعزيز جهود جذب الاستثمارات الأجنبية إلى أسواق المال بدبي. وباعتباره الحدث الأبرز ضمن برنامج سوق دبي المالي للتميز في مجال علاقات المستثمرين، فقد رسخ المؤتمر مكانته كحلقة وصل رئيسية بين مُصدري الأسهم وأدوات الدخل الثابت في دبي والمؤسسات الاستثمارية العالمية، كما أسهم بصورة كبيرة في زيادة انفتاح الشركات المدرجة على المجتمع الاستثماري محلياً وعالمياً."
 
وتعد الدورة المُرتقبة هي الثانية في تاريخ المؤتمر التي سيتم تنظيمها عبر تقنيات الاتصال المرئي، مراعاةً للتدابير الصحية ذات الصلة باحتواء فيروس كورونا المستجد، بعد الدورة الأولى المنعقدة في نوفمبر الماضي، ويحرص سوق دبي المالي على عقد مؤتمرات المستثمرين بصورة منتظمة منذ تدشينها في العام 2007 في خطوة رائدة بين أسواق المال الإقليمية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة