أشاد الأمير هاري بمؤسسته الخيرية Sentebale لاستمرارها في مساعدة الأطفال في إفريقيا أثناء تفشى الأوبئة، قائلاً إنهم "صعدوا لمواجهة اللحظة''، وشارك دوق ساسكس في تأسيس Sentebale في عام 2006 لمساعدة الأطفال المعرضين للخطر في ليسوتو وبوتسوانا وملاوى، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الفقر ووباء فيروس نقص المناعة "الإيدز".
الامير هاري برفقة الاطفال
وحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قال الأمير سييسو، الشريك المؤسس للأمير هارى، إن "Covid-19 يعني أن البرامج التي تم اختبارها والتي تتضمن أشخاصًا يجتمعون معًا في مجموعات، تم استبعادها في وقت كانت هناك حاجة أكثر من أي وقت مضى لدعم الأطفال والشباب"، وأشار الأميران سييسو وهارى، في مقدمة مشتركة للتقرير السنوي للمؤسسة الخيرية للسنة المنتهية في أغسطس 2020 ، إلى أن "Sentebale كانت قادرة على استدعاء خبرتها في الاستجابة لوباء فيروس نقص المناعة " الإيدز" للعمل كمصدر موثوق للمعلومات".
ويقول الأميران: "كان دورنا الوصول إلى المجتمعات ودعمها عندما تكون في أمس الحاجة إلينا.على الرغم من الموارد المحدودة، نحن فخورون بالقول إن Sentebale صعد لمواجهة اللحظة، هذا دليل على ان موظفينا ومتطوعينا لديهم إبداع ومرونه وشغف"، وأضاف "ومع بدء التعافي من Covid-19 ، حان الوقت الآن لـ Sentebale للتطلع إلى المستقبل والدور الذي سنلعبه ويجب أن نلعبه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة