انضمت المكسيكية ألما باراجان، مرشحة حركة المواطنين لمنصب عمدة مورليون (جواناخواتو)، إلى القائمة الواسعة من السياسيين الذين تم اغتيالهم في هذا العام، وهى المرشحة فى الانتخابات المحلية المقررة في 6 يونيو، سينتخب المكسيكيون حوالي 20 ألف منصب عام، من بينهم 15 حاكمًا ونائبًا في الغرفة والمؤتمرات المحلية.
وأشارت صحيفة "الاسبيكتاتور" المكسيكية إلى أن باراجان، التى قُتلت في منتصف الحملة بطلقة نارية، هى أيضًا ثالث عضو في حركة المواطنين يتم اغتياله في أقل من أسبوعين. كما تم اغتيال أبيل موريتا، المرشح في كاجيمي، وأرتورو فلوريس باوتيستا، مرشح لاندا دي ماتاموروس (كويريتارو).
كانت هذه هي الرسالة الأخيرة من ألما باراجان قبل مقتلها في منتصف الحملة الانتخابية في مورليون: "جيراننا فى منطقة لا مانجيتا و النافال نحن فى شارع بيدرو جوزمان وفى انتظاركم للحديث عن مقترحات جديدة ".
وأشارت منظمة إتيليك Etellek Consultores، إلى أن 89% من المرشحين الذين تعرضوا لجرائم قتل كانوا الأوفر حظا لرئاسة البلديات.
أعرب كليمنتي كاستانيدا هوفليش، المنسق الوطني لحركة المواطنين، الحزب الأكثر تضررا من أعمال العنف في الأسابيع الأخيرة، عن أسفه للجريمة ضد باراجان وأدان العنف ضد المرشحين والمرشحات. وطالب في شبكات التواصل الاجتماعي الحكومة بتوضيح ما حدث، وهي مهمة صعبة بالنظر إلى الإفلات من العقاب في البلاد.
وقالت الصحيفة، إن العنف ضد المرشحين السياسيين خلال فترة الانتخابات ليس بالأمر الجديد، ولكن هذا العام هو الأكثر عنفًا منذ انتخابات عام 2000. وأشار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إلى أن "هذا وقت صعب، بسبب الحملات، بسبب المصالح التي ولدت في المناطق "وطلبت" حماية المرشحين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة