في البداية تقول أمنية على 29 سنة، على الرغم من وباء كورونا كان كابوس على العالم والناس كلهم إلا أنه كان سبب من الأسباب اللى دفعتنى للنزول والعمل في تصليح البوتاجازات بعد أن ضاق الحال، فقررت أن أضع رقمى على جروبات وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى وفوجئت بكمية الاتصالات والدعم من الزبائن.
تقول أمنية، إن صاحب الفضل على في تلك المهنة أخى الكبير منعم اللى علمنى الصنعة وهو اللى بألجأ إليه في أي موقف أو حاجة تواجهنى لحد دلوقتى.
وتضيف أمنية: في البداية كنت بشتغل للجيران والحبايب اللي في الشارع، ثم توسعت وبدأت أكثف الشغل في كل مكان داخل القاهرة، ونزلت رقمي وصورتي على الجروبات، متابعة، ومن أبرز أسباب إقبال الزبائن هو أنى ريحتهم من فكرة دخول صنايعية رجالة بيوتهم في غير تواجدهم، فأصبحوا الآن مطمئنين من وجودى مع زوجاتهم دون خوف أو قلق.
وتشكو أمنية من كثرة المعاكسات التليفونية التي تتعرض لها وهو ما ينغص عليها حياتها ويمنعها من أن تعيش حياة طبيعية مثل باقى السيدات، فهى مضطرة إلى غلق تليفونها للهروب من تلك المعاكسات .
وتتابع أمنية حديثها قائلة، لا يوجد شيء بدون عائق أو معاناة، قد تكون بسيطة أو كبيرة، الشغل كله تعب وشقى وإن شاء الله ربنا يكرمني وأفتح ورشة ميكانيكا، أجمع فيها اخواتى ونكون فريق عمل، كما أحلم بتغيير المهنة في البطاقة من ربة منزل إلى صنايعية تصليح بوتاجازات علشان أشعر بالنجاح اللى فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة