تعرض برلماني نيوزلندي يدعى رافيري وايتيتي، للطرد من أحدى جلسات البرلمان النيوزيلندي بسبب قيامه برقصة "هاكا" واتهامه المعارضة بالتحريض على العنصرية، حيث حُددت جلسة لمناقشة قانون يتعلق بقضية للسكان الأصليين أو الذين يعرفون بشعوب "الماوري"، ليقاطع النائب رافيري وايتيتي عن حزب الماوري، الجلسة عدة مرات معربا عن رفضه للقانون.
TPM and Teanau Tuiono leave the chamber after Rawiri Waititi cut off making point of order about the House’s litigation of race issues the past fortnight. pic.twitter.com/wZJ6tIsVRt
— Thomas Coughlan (@coughlthom) May 12, 2021
وسجل أحد نواب البرلمان النيوزيلندي، فيديو للحظة قيام النائب رافيري وايتيتي بمقاطعة أحاديث الأعضاء في الجلسة، والرقص على طريقة "هاكا"، وطُلب منه الجلوس والعودة إلى مكانه عدة مرات، ولكن أدى رقصة "هاكا" وهي الرقصة التقليدية للشعوب الأصلية، والتي يتم أداؤها في أوقات الحرب، ثم تم طرده من قاعة البرلمان، وفق سبوتنيك.
النائب يلوح بحقيبته
النائب يرقص فى البرلمان
جدير بالذكر، تحتفل نيوزيلندا بتوقيع معاهدة وايتانجي عام 1840، حيث وقع ممثلو التاج البريطاني وأكثر من 500 من زعماء الماوري، الوثيقة التأسيسية لنيوزيلندا، وتم الاحتفال بهذا اليوم رسميًا لأول مرة في عام 1934، وكان يوم عطلة عامة منذ عام 1974.
النائب يطرد من الجلسة
بالنسبة لبعض الناس، يعتبر يوم وايتانجي عطلة؛ بالنسبة للماوريين، هذه مناسبة تذكرهم بالمعاهدة، منذ سبعينيات القرن الماضي، تأثر أسلوب ومزاج الاحتفالات في يوم وايتانجي بالنقاش المحتدم على نحو متزايد حول مكان المعاهدة في نيوزيلندا الحديثة.
ويُعرف يوم وايتانجي بأنه اليوم الوطني لنيوزيلندا، ولكن من المرجح دائمًا أن تظهر التوترات طويلة الأمد المرتبطة به بشكل أو بآخر، والتاريخ هو علامة مهمة في تاريخ البلاد، سيستمر الاعتراف بأهمية معاهدة وايتانغي باعتبارها الوثيقة التأسيسية للأمة في تشجيع القادة والمجتمعات والأفراد على الاحتفال باليوم بطرق جديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة