سامي خليل مدير شركة تاكيدا في مصر: تشخيص الأمراض في الوقت المناسب يضمن وصول المرضى المستدام للتغطية الصحية الشاملة.. وفقاً لرؤية مصر المستقبلية

الثلاثاء، 20 أبريل 2021 12:19 ص
سامي خليل مدير شركة تاكيدا في مصر: تشخيص الأمراض في الوقت المناسب يضمن وصول المرضى المستدام للتغطية الصحية الشاملة.. وفقاً لرؤية مصر المستقبلية سامي خليل مدير شركة تاكيدا في مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

القطاع الخاص قادر على تقديم دعم أوسع من الخدمات الصحية ليشمل المرضى المصابين بالأمراض النادرة والوراثية

سيوفر قانون التأمين الصحي الشامل في مصر بتغطيته الواسعة، خدمات رعاية صحية متكافئة لجميع المصريين، ويسهل وصولهم إليها على نطاق غير مسبوق. وعند تطبيق البرنامج بالكامل  سيقوم بتغطية كافة الخدمات الطبية المًقدّمة للمرضى، بدءاً من الفحص الأولي والفحص الطبي بالتصوير والتحاليل وصولاً إلى التدخلات الطبية والجراحية الكبرى. ويعتمد تحقيق مثل هذه الرؤية العظيمة ونجاحها، خلال نشر البرنامج في سائر أنحاء الدولة، على التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص.

ويمكن للقطاع الخاص أن يساهم في تحمل جزء من المسؤوليات، مثل ضمان تجهيز نظام الرعاية الصحية بأحدث البنى التحتية والمعرفة الطبية والخبرة التقنية بهدف تغطية كافة الاحتياجات التي تتعلق بإمكانية وصول المرضى للخدمات الطبية والعلاجات التي تغطي جميع الأمراض، حتى النادرة منها. وستدعم جهود الوقاية والتشخيص المبكر إمكانية تحقيق نتائج أفضل وضمان تخفيف الضغوط المالية على الجهات التي تتولى تسديد التكاليف، بغض النظر عن طبيعة المرض الذي يتم علاجه.

وتماشياً مع مبادئ برامج التأمين الصحي الشامل، ينبغي ضمان تقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى دون إغفال من يعانون من الأمراض النادرة ويحتاجون الأدوية اليتيمة (التي تُطور خصيصاً لعلاج هذه الأمراض)، لأن تلك الشريحة من المرضى تعاني عادة من ضعف الخدمات العلاجية المقدمة لهم وارتفاع تكاليفها. و على الرغم من تحديد العديد من الأمراض النادرة، إلا أن هنالك نقصاً بالأبحاث الطبية والإرشادات السريرية المتعلقة بمعالجتها وتمكين المرضى وعائلاتهم الذين قد يفتقرون للوعي بهذه الأمراض. وفي بعض الأحيان قد يؤدي تشابه الأعراض مع مرض آخر إلى تشخيص خاطئ وتطبيق تداخلات غير مناسبة لعلاج المرض الفعلي، ما يقود إلى مضاعفات تؤثر سلباً على المرضى من الناحية الجسدية وتزيد من التكاليف. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2.8 مليون شخص في الشرق الأوسط يعانون من مرض نادر، وتم توثيق ما يقارب 7 آلاف مرض نادر غالبيتها من الأمراض التنكسية أو من الأمراض التي تشكل تهديداً على حياة المرضى،ويعود 80% منها إلى أسباب وراثية. ويشكل الأطفال نسبة 50% من المرضى المصابين بأمراض نادرة، والتي تتسبب في وفاة 30% من المصابين قبل بلوغهم الخامسة من العمر.

ويمكن للقطاع الخاص أن يساعد في خفض معدلات الخطأ في التشخيص الأولي للأمراض النادرة عن طريق تسهيل الوصول الي أطباء الوراثة السريريين و رفع مستوى مهاراتهم في تحديد هذه الأمراض كون معظمها ناتجاً عن عوامل وراثية 4 تتعلق مباشرةً بتحولات جينية أو صبغية. ويمكن للاستثمارات الجديدة في مجال التوعية وتعزيز المهارات أن تمكّن من الكشف عن المرضى المصابين بهذه الأمراض وتزويدهم بالتداخلات والعلاجات المناسبة. وتوفرُ التقنيات الجديدة مثل الرعاية الصحية عن بُعد حلولاً قد تساعد في تخطي تحديات التشخيص والاستشارة، خصوصاً في مجال تقديم الرعاية الصحية للأشخاص في الأماكن النائية أو عندما تتسبب حالة مثل انتشار مرض كوفيد-19 بالحد من إمكانية التفاعل الفعلي.

وتتسبب بعض العوائق مثل ارتفاع التكاليف في الحد من إمكانية وصول المرضى للأدوية. وعند تحديد الأسعار، يمكن للقطاع الخاص تقديم نماذج أسعار مبتكرة وإتاحة الأدوية لدعم قدرة المرضى على تحمل التكاليف. ولن تكون هذه الخطوة سهلة على الإطلاق، حيث تتطلب مشاركة المعلومات بين الشركاء المستقلين ودعم جميع الأطراف المعنية، بما فيها السلطات ومجموعات المرضى والمتخصصين في الرعاية الصحية ومؤسسات القطاع الخاص. ونلاحظ حالياً بروز حركة عالمية تهدف إلى تعزيز اعتماد التشريعات والإصلاحات التنظيمية في هذا المجال. وشهدنا في سبتمبر من عام 2019 5إنجازاً هاماً ضمن مسيرة تعزيز الجهود لمعالجة الأمراض النادرة. ففي سابقة تاريخية، أُدرجت الأمراض النادرة في إعلان للأمم المتحدة تبنّته جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193.

وساهمت تاكيدا في تعزيز التغطية الصحية الشاملة في جميع أنحاء العالم من خلال التزامها طويل الأجل في مجال الوقاية من الأمراض وبناء القدرات وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية.

وتسعى استراتيجية الوصول إلى الأدوية الخاصة بنا إلى ضمان حصول المرضى في المجتمعات غير المخدّمة على الرعاية والعلاج الجيد، وهو ما يعني عدم الاقتصار على توفير الأدوية، بل مواصلة التركيز أيضاً على تعزيز النظم الصحية لتحقيق النجاح على المدى الطويل خلال رحلة المريض بمختلف مراحلها، بدءاً من الوعي والتشخيص وصولاً إلى العلاج والنقاهة.

وبالتماشي مع رؤية التغطية الصحية الشاملة الهادفة للحفاظ على صحة السكان والوقاية من الأمراض، تسعى تاكيدا إلى المساهمة في إحراز تقدم حقيقي في دعم المرضى في مصر وجميع الأسواق التي تعمل فيها الشركة، وابتكار مركبات دوائية تساهم في تحسين حياتهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة