وقال تبون - فى رسالته اليوم بمناسبة احتفال الجزائر بيوم العلم والتي تلتها نيابة عنه وزيرة الثقافة ملكية بن دودة - إن "المسار الديمقراطي هو اختيار الجزائر السيدة الحرة، وهو إلى جانب تثبيت دعائم السلم والأمن، من الأهـداف المرتبطة بالمصلحة العليا للبلاد التى نتوخى تجسيدها بتضافر جهود مؤسسات الدولة والطبقة السياسية وفعاليات المجتمع المدنى".


ودعا الرئيس تبون، الشعب الجزائرى بكل شرائحه وفئاته إلى التعبير بكامل الحرية وبأسمى الطرق الحضارية عن اختياره لممثليه، خاصة وأن البلاد على أبواب استحقاقات سياسية في ظل تحديات داخلية وخارجية تستوقف الجميع لتغليب مصلحة الوطن عما سواها من النزعات والاعتبارات الضيقة.


وأعرب عن ثقته أن بنات وأبناء الجزائر سيمضون إلى وضع هذه اللبنة الأساسية في مسار بناء جزائر جديدة، مؤكدا أنه "لن ينال من عزمهم خداع أولئك الذين سقطوا في وحل محاولات زعزعةِ الاستقرار وبث الفرقة.


ونوه بجهود الوطنيين المخلصين مثمنا أيضا وقوف الشباب بالتزامهم الوطني ووعيهم بالرهانات الحالية في وجه تكالب المساعي العدائية التضليلية ومخططاتها التآمرية الرامية إلى المساس بتماسك الشعب الجزائري وقداسة الوحدة الوطنية.
يذكر أن الجزائر ستشهد انتخابات تشريعية مبكرة يوم 12 يونيو المقبل.