تعقد منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، عبر الفيديو مائدة مستديرة رفيعة المستوى، بمشاركة المديرين الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة وكبار محررى وسائل الإعلام فى إقليم شرق المتوسط، وسينظر المشاركون فى التحدّيات التى تواجه الإعلام عن جائحة كورونا، والدروس المستفادة من ذلك.
وقالت المنظمة، ستناقش الدائرة المستديرة، سُبُل تعزيز التعاون من أجل التغطية الإعلامية المستنيرة والإبلاغ المسؤول في إطار هدف مشترك يتمثَّل في ضمان حصول عموم الناس على المعلومات التى يحتاجون إليها لاتخاذ القرارات المستنيرة لصحتهم.
سبب عقد الحدَث..
لقد أوجدت جائحة كورونا تحديات وصعوبات أمام وكالات الأمم المتحدة والصحفيين فى الإقليم، وتسعى وكالات الأمم المتحدة إلى نشر الحقائق والمخاطر المحتملة بين عموم الناس لإبراز دورهم المهم فى الجهود الرامية إلى مكافحة كورونا، ويحتاج الصحفيون إلى استيعاب المعلومات العلمية المعقَّدة والمتطوِّرة بسرعة والإعلام بشأنها، ويواجهون تحديات فى تحقيق التوازن بين الإبلاغ عن الجائحة والإبلاغ عن حالات الطوارئ العديدة المتضاربة فى الإقليم، كما أن التعرُّف على أسئلة المجتمع ومخاوفه والشائعات المحيطة بالجائحة وكيفية التصدِّى لها على أفضل وجه يمثِّل تحديًا أمام العديد من وسائل الإعلام وسائر وسائل الاتصال.
وتتطلب المرحلة "المعتادة الجديدة" للجائحة منا جميعًا أن نتكيَّف مع الاستجابة الطويلة الأمد لفيروس كورونا، ونمط الحياة الجديد الذى فرضته.
وأضافت، تضطلع كلٌ من الأمم المتحدة ووسائل الإعلام بدورٍ بالغ الأهمية فى معالجة الإرهاق والتهاون، وفي الحفاظ على التغيُّرات السلوكية على المدى الطويل، وفقًا لما تستلزمه الجائحة، ويمكن أن تؤثِّر الشائعات المُضلِّلة، والمعلومات المغلوطة، وعدم الالتزام بتدابير الصحة العامة، والتردد في أخذ اللقاح تأثيرًا سلبيًا على مسار جائحة كورونا فى الإقليم إن وسائل الإعلام والوكالات الإنسانية والصحية تحتاج الآن أكثر من أي وقتٍ مضى إلى العمل معًا من أجل الصالح العام.
يشارك فى الدائرة المستديرة كل من:
الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور تيد شايبان، المدير الإقليمى لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والدكتور حسام الشرقاوى، المدير الإقليمى للاتحاد الدولى لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
والدكتورة كارميلا جودو، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة