أكرم القصاص - علا الشافعي

"مساعد Google" يردّ بمعلومات معتمدة من الخبراء حول الراحة النفسية والعاطفية

الإثنين، 29 مارس 2021 03:00 م
"مساعد Google" يردّ بمعلومات معتمدة من الخبراء حول الراحة النفسية والعاطفية جوجل
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تزايد عمليات البحث والاستفسار عن الراحة  النفسية والعاطفية والفكرية على "مساعد Google" و"بحث Google" خلال العام الماضي، تمت صياغة آليات تفاعلية بالتعاون مع خبراء معتمدين في المجال لكي يتمكّن "مساعد Google" من الإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالراحة النفسية والعاطفية.
 
وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون Google مع Safe Space، إحدى المؤسسات المتخصصة في الصحة النفسية في دولة الإمارات والتي عملت مع فريق من الخبراء من أجل إعداد سلسلة طرق وأساليب لتعزيز الراحة النفسية والتي سيستند إليها "مساعد Google" للإجابة عن أسئلة ذات صلة، وبهذه الطريقة، سيحصل المتحدثون باللغة العربية الآن على إجابات موثوق بها عندما يقولون لمساعد Google بأنهم يشعرون بالحزن أو الوحدة أو الإرهاق أو الخوف أو الغضب، وتتمحور العديد من هذه الردود حول تشجيع المستخدم على طلب استشارة خبير إذا كانوا يشعرون بالقلق أو الخوف.
 
وبادرت Google في إطلاق هذه الميزة الجديدة استجابةً للبيانات الأخيرة من "مؤشرات Google" حول تزايد الاهتمام بالراحة النفسية والعاطفية على مستوى المنطقة:
 
في مصر، وصلت عمليات البحث عن الراحة النفسية إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات في مايو 2020 عالميًا، ارتفعت طلبات البحث باللغة العربية عن "كيفية أعزز صحتي النفسية" بنسبة 1.100% في السنوات الخمسة الأخيرة من 2016 إلى 2021، ووصلت إلى أعلى مستوى لها في أغسطس 2020
 
وصلت عمليات البحث التي تضمنت كلمة "أخصائى معالج" إلى أعلى مستوى لها منذ 10 سنوات في أغسطس 2020.
 
وقال نجيب جرار، رئيس تسويق المنتجات الاستهلاكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة Google: "إنّ المساعدة في إيصال المعلومات إلى الأشخاص الأشد حاجةً إليها تأتي في صلب أهدافنا فى Google.
 
ومن شأن التعاون مع مؤسسة Safe Space أن يزود ملايين الأفراد الذين يستخدمون "مساعد Google"  باللغة العربية كل يوم بنصائح تمت مراجعتها من قبل الخبراء حول الراحة النفسية والعاطفية. وجميعنا في Google نقدّر كلاً من لجأ إلى الإنترنت خلال العام الماضي لمعرفة المزيد حول كيفية تحسين الراحة النفسية، ونأمل أن يساهم "مساعد Google" في إفادتهم".
 
وبدورها، قالت داني حكيم إحدى مؤسسي  Safe Space:" نظراً الى العدد المهول من الناس الذين يحاولون التأقلم مع فترات صعبة في حياتهم، انا سعيدة بمحاولة جوجل أن تكون جزء من الحل من خلال توفيرهم بمعلومات وبأساليب لتعزيز الراحة النفسية من خلال خدمة مساعد Google، هذه المبادرة سوف تلعب دوراً مهماً في رفع مستوى الوعي عن الراحة النفسية في المنطقة، الكثير مننا لا زالوا يرون صعوبة في الخوض في هذه المواضيع، والآن هناك مساحة آمنة لسأل أسئلتهم".   
 
وعلّقت رولى نجم، المسؤولة عن شخصية "مساعد Google" في اللغة العربية، على الأمر قائلةً: "تم تصميم "مساعد Google" لمساعدة المتحدثين باللغة العربية حول العالم وإسعادهم، ولا تقتصر الأوامر التي يتلقاها "مساعد Google" على ضبط منبّه أو تشغيل الموسيقى أو سماع نكتة، بل يميل العديد من المتحدثين باللغة العربية إلى مشاركة مشاعرهم بالحزن والخوف والوحدة مع المساعد، لذلك نأمل أن تعود هذه الإجابات التي تمت صياغتها مع فريق من الخبراء المعتمدين بالفائدة والراحة على كل من يستخدم "مساعد Google".
 
بإمكان "مساعد Google" فهم جميع اللهجات العربية والرد باللغة العربية الفصحى الحديثة. وتستند خدمة "مساعد Google" إلى أحدث تقنيات "تعلّم الآلة" من Google لمساعدة ملايين المستخدمين حول العالم في تنظيم مهامهم اليومية باستخدام هواتفهم الجوّالة.
 
أدناه بعض الإجابات من "مساعد Google" حول الراحة النفسية والعاطفية:


العبارة: أنا حزين / أنا حزينة

 
 رد مساعد جوجل: قرأت أن تدوين ما  تشعر به في دفتر خاص، يساعد على فهم الشعور بالحزن بشكل أفضل، وبالتالي يحسّن القدرة على التعامل معه.
 
 
أحيانًا ذرف الدموع يشرح الصدر ويخفف من ثقل الحزن، إن كنت تشعر بالحاجة للبكاء فلا تحبس الدموع.
 
 
سمعت أنّ المشي مع صديق مقرّب، أو حتى الإتصال هاتفيّا بصديق، ممكن أن يمنحك دفقًا من المشاعر الإيجابية. 
 
 

العبارة: أنا خائفة / أنا خائف

 
رد مساعد جوجل: قرأت على الإنترنت أن الخوف هو رد فعل الجسم الطبيعي تجاه الخطر أو الاعتقاد بوجود خطر ما، إن لم يكن الخطر موجود بالفعل، فهناك ممارسات بسيطة تساعد على تهدئة هذه المشاعر، مثلًا، التنفّس العميق يساعد على تهدئة الأعصاب خلال دقائق.
 
قرأت أنّه عند اختبار شعور مزعج اسأل نفسك: هل سأستفيد إذا واصلت الشعور بالخوف أو من الأفضل التغلب عليه. 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة