قالت النائبة ليلى إسماعيل، أن قرى سمنود يوجد بها 3 مساجد تم إزالتهم منذ سنتين، ولم يتم بنائهم حتى الآن، مشيرة إلى أنه صدر قرارات بتخصيص أراضى من الأوقاف لعمل إسكان اجتماعى".
وتابعت النائبة موجهة خطابها لوزير الأوقاف: " قلت أن الوزارة بتدعم التعليم بـ50 مليون جنيه، ولدينا قرية ميمونة بنت الحارس تحتاج إلى مدرسة وموظف الأوقاف أعطى سعر 700 ألف للقيراط رغم أنه سعره لا يتعدى 300 ألف" متسائلة:" أزاى بتدعموا التعليم بهذا الأسلوب".
وطالبت بتحويل بيت مطفى النحاس باشا لمركز بيت ثقافى ومتحف ليكون نبراسا للشباب، باعتباره نموذج للشخصية العصامية".
بدوره، أشار النائب فتحى قنديل إلى وجود نقص فى الأئمة، مطالبا بعودة الكتاتيب لدورها فى تحفيظ القرآن"، وأضاف: "قمتم بفتح المساجد ولكن دورات المياة مغلقة وهو ما يشكل معاناة للمواطن الذى يأتى للمسجد من مسافة".
وقال قنديل لوزير الأوقاف: "أنت فى واد وهيئة الأوقاف فى واد أخر، كما أن وزارة الأوقاف ناسية الصعيد فى فرش المساجد".
وأشار النائب أحمد العوضى إلى الدور الوطنى للأوقاف فى محاربة التطرف، لافتا إلى توقف صندوق إعمار المساجد تعن صرف إعانة المساجد التى يتم بنائها بالجهود الذاتية".
جاء ذلك خلال تعقيب النواب على البيان الذى ألقاه وزير الأوقاف عن مدى التزام الوزارة بتنفيذ برنامج الحكومة.
وكان المستشار حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، قد قال إن المجلس بدأ بداية قوية بالرقابة، متابعا: "تركنا التشريع مؤقتا لأنى أرى أن الرقابة فى الفترة الحالية هى الأهم، وبدأنا بدعوة الوزراء ومناقشتهم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة