قالت صحيفة تايمز البريطانية إن 10 وزراء على الأقل من حكومة بوريس جونسون يعارضون دعوات المستشارين العلميين لفرض قيود جديدة بسب وباء كورونا قبل أعياد الميلاد، وذلك بالتشكيك فى دقة النموذج الرسمى.
ورفض وزير الصحة البريطانى ساجد جاويد أمس، الأحد، أن يستبعد حظرا للاختلاط العائلى، وقال إن الحكومة ربما تكون فى حاجة للتحرك قبل أن تكون البيانات واضحة، وقال لو أننا انتظرنا حتى تصبح البيانات كاملة، فربما يكون الوقت قد تأخر للغاية.
وكانت المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ (ساجا) التى تقدم المشورة للحكومة البريطانية قد قال إن طوارئ متغير أوميكرون تعنى أن بدون تحرك، فربما يحتاج 3 آلاف مريض يوميا لأسرة بالمستشفيات، وتزداد الضغوط كلما طالت مدة تأكيل الحكومة لتقديم القيود.
وقال السير باتريك فالانس، المستشار العلمى الرئيسى للحكومة أن القيود الجديدة يجب أن يتم فرضها فى أقرب وقت مقبل لمنع الضغط الشديد على خدمات الصحة الوطنية. إلا أن ثلث الحكومة تقريبا، نحو 10 وزراء، يرفضون، ويشككون فى دقة النموذج فى ظل قلة المعلومات المتاحة.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إنه لابد وأن جونسون يشعر بأن تحت الحصار، فبعد واحد من أسوأ الأسابيع فى قيادته لحكومة بريطانيا، جاءت استقالة اللورد فروست وزير بريكست، والذى كان واحدا من أقرب حلفاء جونسون له، والتى أعقبت أداء كارثى لحزب المحافظين فى انتخابات فرعية فى نورث شروبشاير يوم الخميس الماضى.
وكان فورست واحدا من الحلفاء الحقيقيين القليليين لجونسون فى الحكومة، لذلك قال أحد الوزراء أن رئيس الحكومة خسر حليفا وداعما هائلا، وهو لا يملك عددا هائلا منهم فى الحكومة. وخسارة شخص مثل فورست أمر خطير. فكثير من السياسات موجهة من قبل أشخاص ليسوا متعاطفين مع رئيس الحكومة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة