نشر محمد بالتمر رئيس مصلحة الأحوال المدنية الليبية عبر حسابه الرسمى على مواقع التواصل الاجتماعى، الاثنين، شهادة وفاة الملك إدريس المهدى السنوسى الذى وافقته المنية فى مصر بتاريخ 25 مايو 1983، مشيرا إلى أنه تم نقل جثمانه إلى المملكة العربية السعودية ودفن فى مقبرة البقيع بالمدينة المنورة.
كان مجلس الوزراء الليبى قد أصدر قرارا فى مارس 2014 بشأن رد الاعتبار للملك الراحل "محمد إدريس المهدى السنوسى"، وعودة الجنسية الليبية له ولأسرته وكذلك حصر الأملاك الخاصة به وبأسرته وإرجاعها لورثته.
وذكر الموقع الرسمى للحكومة الليبية أن المادة الأولى من القرار تضمنت، تكليف مصلحة الجوازات والجنسية وشئون الأجانب بتصحيح سجلاتها فيما يخص الملك وأسرته وإعادة الجنسية الليبية إليهم.
كما تضمنت المادة، تكليف مصلحة السجل العقارى بحصر الأملاك الخاصة بالملك الراحل وأسرته التى استولى عليها النظام السابق، واقتراح الحلول الممكنة لإرجاع تلك الأملاك لورثته، فيما تضمنت المادة الثانية من القرار، إلزام الجهات المعنية بتنفيذ القرار من تاريخ صدوره.
كان «السنوسى» ملكا على ليبيا منذ 24 ديسمبر 1951 بعد تأسيس أول جمعية وطنية للولايات الليبية الثلاث، برقة، طرابلس، فزان، وتزوج من ابنة عمه «فاطمة» الشريف عام 1934، ولم ينجبا، وكفلا ابن شقيقها «عمر» و«سليمى» جزائرية يتيمة، وفور أن قامت «ثورة الفاتح» ترقبت الأنظار رد فعله، حيث انتقل إلى مصيفه فى مدينة «كامينا فورلا» اليونانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة