قفص الاتهام.. أبرز مواصفاته وأشهر من وقف بداخله فى تاريخ القضاء المصرى

الأربعاء، 01 ديسمبر 2021 06:00 ص
قفص الاتهام.. أبرز مواصفاته وأشهر من وقف بداخله فى تاريخ القضاء المصرى قفص اتهام- أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قفص المحكمة أو قفص الاتهام هو الرمز الأشهر في تاريخ المحاكم، ولم يحدد القانون مواصفات خاصة للقفص الذى يوضع فيه المتهمين أو المواد المستخدمة في بناء ذلك القفص، ولكنه في جميع الأحوال يجب أن يكون القفص يحتوى على مصدر جيد للتهوية، ومساحة مناسبة لإيداع المتهمين الذى يحاكمون أمام الجهة القضائية، ولا يمنع التواصل بين القاضي والمتهم، إذا اقتضت الضرورة ذلك.
 
التاريخ المصرى شهد العديد من المحاكمات، ولكن أبرز المتهمين الذين تم إيداعهم داخل قفص الاتهام، كانت الشقيقتين المتوحشتين "ريا وسكينة"، وباقى أفراد عصابتهم الذين اتهموا بقتل ما يقرب من 17 سيدة لسرقتهن، وصدر في نهاية المطاف حكم بإعدامهم.
 
كما ضم قفص المحكمة بين أسواره سفاح كرموز، أو سعد إسكندر عبد المسيح والذى صد حكم بإعدامه، ونفذ داخل سجن الحضرة بالإسكندرية، ليلاقى القصاص العادل، الذى قضت به المحكمة، عقاباً له على ما اقترفه من جرائم بشعة، اقشعرت لها أبدان الأهالى بمحافظة الإسكندرية، فى ذلك الوقت من منتصف القرن العشرين؛ حتى عُرف حينها بـ"سفاح كرموز".
 
وكان خط الصعيد والذى لقى مصيره فى درامياً فى ذلك الوقت من شهر أغسطس عام 1947، حينما اجتمع رجال البوليس وحكمدار أسيوط الأميرالاى عباس بك عسكر، حول جثمان "محمد منصور"، ذلك الرجل الذى ألقى الرعب والفزع فى قلوب أهالى محافظة أسيوط لمدة ثلاثة عقود، حتى عرف حينها بـ"خط الصعيد"؛ إلى أن سقط قتيلاً بإحدى وعشرين رصاصة، فى مطاردة مع رجال العمدة.
 
وتعد سميحة عبد الحميد محمد ربة منزل فى الـ37 من عمرها، واحدة من أبرز المتهمين الذى وقفوا داخل قفص الاتهام متهمة بقتل زوجها وحرق جثته بعد تقطيعها، بسبب رغبتها في الانفصال عنه والزواج بغيره، والتي عرفت فيما بعد "المراة والساطور"
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة