قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع الطفلة شهد والمعروفة إعلاميا الطفلة المحتجزة داخل منزل مهجور بقرية "كوم النور"، التابعة لمركز ميت غمر، على يد والدها.
وأكدت أم الطفلة شهد، أنها خلال الفترة الأخيرة حاولت أن تصل لابنتها ولكنها لم تستطع، مضيفة أن شقيقها هو حلقة الوصل مع والد شهد، وكان كل مرة يتصل عليها للاتفاق على مشاهدة شهد كان يتهرب منه دائما، وكل مرة كانت حجة مختلفة.
وأضافت أن مركز الشرطة طلبها الساعة الثانية صباحا، وعندما ذهبت فوجئت بأن شهد تجلس مثل (كوم عظم) فقط، متابعة أنها لم تتحمل الموقف وأصيبت بحالة إغماء، وقام الضابط بتهدئتي وسألني هل دي بنتك، قلت له: "اه بس مش عارفة هو إيه اللى حصل لها".
فيما أشار خال شهد إلى أنه اكتشف مفاجأة عند استخراج ورق شهد وشهادة الميلاد حيث تبين أن شهد تبلغ من العمر 16 سنة، وأنه جاري فى استخراج بطاقة شخصية لها.
وكان مأمور مركز شرطة ميت غمر، تلقي بلاغ من أهالي قرية كوم النور دائرة المركز بعثورهم على الطفلة شهد م ص ، 13 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها بالسرير وتجلس في وضع القرفصاء وتبكي داخل منزل مهجور بالقرية.
وانتقل الرائد رامي أبو شيته، رئيس مباحث مركز ميت غمر، إلى مكان الواقعة، وبسؤال الطفلة أكدت أن والدها قيدها كذلك لمنعها من الخروج من البيت وأنه من وضع القيود في رجليها، وأنه سبق ووضع السلاسل الحديدية في يديها إلا أنه فكها وربطها في قدميها لتستطيع تناول الطعام.
ونجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي بالدقهلية في إلقاء القبض على الأب المتهم والذي اعترف أنه هو من وضع الطفلة في القيود حتي يضمن عدم خروجها من البيت.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، لاتخاذ الإجراءات القانونية وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبس الأب 4 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة