اعتقلت الشرطة البريطانية 120 شخصا، بعد ما أغلق نشطاء محتجون على تغير المناخ الجسور الرئيسية التي تربط بين وسط وجنوب لندن، بما في ذلك جسري لامبيث وفوكسهول، لتنظيم اعتصام.
وذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية- في تقرير عبر موقعها الاليكتروني اليوم الاثنين- أنه تم إغلاق الجسور أمام حركة المرور لساعات أمس الأول السبت بسبب الاحتجاجات حيث رفع النشطاء لافتات كتب عليها "لقد خانتي حكومتي" و"مؤتمر الأطراف فشل" خلال المظاهرات.
ونسبت الصحيفة إلى شرطة العاصمة قولها إن غالبية المعتقلين أطلق سراحهم بعد التحقيق، وشكرت الجمهور على تحليهم بالصبر بينما عمل الضباط على إبعاد المجموعات.
ونُظمت هذه الاحتجاجات للتعبير عن دعم النشطاء لزملائهم التسعة الذين تم احتجازهم في وقت سابق من هذا الأسبوع لخرقهم أمرا قضائيا بمنع إغلاق الطرق.
ويطالب النشطاء باتخاذ إجراء من جانب الحكومة بشأن عزل المنازل ونفايات الطاقة المنزلية.
ونُظمت عدة احتجاجات هذا الشهر، حيث احتشد النشطاء في الطرق خارج البرلمان وأغلقوا الطرق الرئيسية في مانشستر وبرمنجهام وهيرتفوردشاير.
على مدار 7 أشهر، عكفت حركة "أعزلوا بريطانيا" على الاحتجاج للتأكيد على رسالتها الداعمة لمواجهة تغير المناخ، ولكن مع عودة المواطنين إلى العمل، أدت احتجاجاتهم المحدودة إلى غضب كبير بين المارة الذين نزلوا من سياراتهم وسحبوهم بالقوة إلى جانب الطريق، بينما هدد رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات صارمة ضدهم لاسيما بعدما أمرتهم المحكمة بعدم إحداث الفوضى 3 مرات.
وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن نشطاء مدافعين عن البيئة وصفتهم بـ"البلهاء" حاولوا إيقاف حركة السير فى لندن عن طريق إغلاق طرق الركاب الرئيسية المؤدية إلى العاصمة خلال ساعة الذروة، متحدين أمرًا قضائيًا يهدف إلى منعهم من التسبب في فوضى مرورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة