ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسئول أمريكي، أن الولايات المتحدة عاودت الانضمام لـ"تحالف الطموح العالي للطبيعة والشعوب"، الذي انسحبت منه خلال حكم الرئيس السابق، دونالد ترامب، والذي لعب دورا فعالا في الحفاظ على هدف عدم تجاوز الاحترار الأرضي 1.5 درجة مئوية كبند أساسي في اتفاقية باريس للمناخ.
ونقلت الصحيفة عن المسئول "البارز" -لم تسمّه- قوله إن تحالف الطموح العالي كان مفيدا في باريس في التأكيد على كتابة هدف تقييد زيادة الاحترار بـ5ر1 درجة مئوية في اتفاقية باريس، متوقعا أن يكون مفيدا أيضا في قمة الأمم المتحدة الـ26 للتغير المناخي المنعقدة حاليا في جلاسجو باسكتلندا في التأكيد على خذا الهدف.
واعتبرت الصحيفة أن قرار الولايات المتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد عالمي وثالني أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية في العالم بعد الصين، العودة إلى التحالف يمثل دفعة كبيرة لمحاولات صب تركيز قمة (كوب26) على تقييد زيادة درجات الحرارة بـ5ر1 درجة، وهو الهدف الأهم بين هدفي قمة باريس للمناخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحالف، الذي يضم أكثر من 70 بلدا، سيدعو الحكومات اليوم إلى تكثيف جهودها بخصوص خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والتخلص التدريجي من استخدام الفحم، بما يتماشى مع حد الـ5ر1 درجة مئوية، وسيدعو الدول الغنية لمضاعفة التمويل الخاص بالمناخ الذي تقدمه للدول الفقيرة للتكيف مع آثار أزمة المناخ، كما يسعى إلى إنهاء دعم الوقود الأحفوري.
وتشكّل تحالف الطموح العالي خلال التحضير لقمة باريس للمناخ عام 2015 على أيدي كبير مفاوضي جزر مارشال، توني دي بروم، ويقول أحد المفاوضين في قمة جلاسجو لـ"ذا جارديان" إن المخاوف من تجاهل هدف عدم تجاوز حد الـ5ر1 درجة مئوية هي التي دفعت إلى تجديد نشاط التحالف قبل القمة الحالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة