قيادات كنسية ولفيف من القساوسة يشهدون صلاة الجنازة على راعى مارجرجس بالفيوم

أقيمت صلاة الجناز على جثمان القمص رويس عدلي، راعي كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بالفيوم-مقر مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالفيوم-في كنيسته، ظهر اليوم، برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها.

حضر صلاة الجنازة، لفيف من القساوسة والقمامصة من الكنيسة وغيرها من كنائس المطرانية، والشمامسة والخدام والخادمات وقيادات الكنيسة، والنائب أيمن شكري، عضو مجلس النواب عن المحافظة.

أقيمت الصلاة على جثمان القمص رويس عدلي، الذي توفي، صباح اليوم، إثر صراع مع المرض، بعد أن استمرت خدمته في الكنيسة راعيا لها، لمدة 31 عام.

وتلى الشمامسة، الألحان الكنسية الحزينة التي تلاءم هذه المناسبة، وألق القمص أنجيلوس ثابت، راعي كنيسة مارجرجس بالفيوم، كلمة وداع للقمص الراحل، تحدث فيه عن وداعته وبشاشته، وسعة صدره في التعامل مع كل الناس، ومع القساوسة، وفئة الشباب من أبناء الكنيسة، وقال إن القمص الراحل، كان مثالا يحتذى به في التقوى والبر ومحبة الآخرين، رغم احتماله آلام المرض التي لازمته على مدار سنوات خلال فترة خدمته البالغة 31 عاما.

وحمل عدد من القساوسة والقمامصة، جثمان الراحل، في دورة جابوا خلالها أرجاء الكنيسة، وهم يتلون الألحان الكنسية التي تقال في هذه المناسبات.

وكانت المطرانية، نعت رحيل القمص رويس عدلي، في بيان داخلي، وجه فيه نيافة الحبر الجليل الأنبا إبرام، مطران الفيوم ورئيس أديرتها، ومجمع الآباء الكهنة، ومجمع الآباء الرهبان بدير القديس مكاريوس السكندري بالفيوم (تحت التأسيس)، والشمامسة، والمكرسات، والخدام والخادمات، ومعهد الأرشيذياكون حبيب جرجس والبابا شنودة الثالث للعلوم اللاهوتية، والكنيسة ومعهد أرسينوي للموسيقى والألحان الكنسية، ومدارس القديس الأنبا إبرام للغات، ولجان الكنائس، ومجالس إدارات الجمعيات القبطية الأرثوذكسية، وجموع الشعب القبطي بالفيوم، العزاء للأقباط في المحافظة، ولعائلة القمص الراحل.

ونقل جثمان القمص الراحل، في سيارة من مكان الصلاة، إلى منطقة المدافن بدير القديس العظيم الأنبا إبرام بالعزب، لدفن جثمانه.

وتقرر أن يكون استقبال العزاء بعد صلوات القداس والجناز والدفن، عن طريق الاتصال هاتفيا، ووسائل التواصل الاجتماعي، بسبب ظروف جائحة كورونا الحالية.