إكسترا نيوز تسلط الضوء على دلالات رسائل "البرهان".. طمأنة للشعب ووعود حقيقية.. المساهمة فى حفظ الأمن والاستقرار فى الخرطوم.. وقيادى بالجبهة الثورية السودانية: حديثه أحدثت ارتياحا لدى الشارع السودانى

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2021 11:35 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على دلالات رسائل "البرهان".. طمأنة للشعب ووعود حقيقية.. المساهمة فى حفظ الأمن والاستقرار فى الخرطوم.. وقيادى بالجبهة الثورية السودانية: حديثه أحدثت ارتياحا لدى الشارع السودانى إكسترا نيوز تسلط الضوء على دلالات رسائل "البرهان"
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على دلالات كلمة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، اليوم ، حيث أكد خبراء ومحللون، أن البرهان وجه رسائل طمأنة ووعود حقيقية للشعب السودانى، والهدف من تلك الرسائل هي حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.

في هذا السياق أكد رامى زهدى الخبير فى الشؤون الإفريقية، أن الفريق عبد الفتاح البرهان من خلال خطابه اليوم الثلاثاء، أراد أن يرسل رسائل طمأنة أكثر دقة للشعب السودانى، موضحا أنه على القوات المسلحة السودانية أن تنفذ خارطة الطريق الإيجابية.

 

وأضاف الخبير في الشؤون الإفريقية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المواطن السودانى عانى من ظروف معيشية صعبة خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن خطاب عبد الفتاح البرهان يوضح بعض حيثيات ما قام به ولماذا قام بمحاولاته السابقة للم الشمل والحفاظ على المكون المدنى متعاملا مع المكون العسكرى.

 

وتابع الخبير في الشؤون الإفريقية، أن عبد الفتاح البرهان أرسل وعوده للشباب السودانى بأن الشباب قادم، مشيرًا إلى التزام القوات المسلحة السودانية بتأمين الأوضاع وصولا بما يتمناه الشعب السودانى.

 

فيما قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إن الفريق عبد الفتاح البرهان، أدرى بشئون السودان من أي شخص أخر، موضحا أن قرارات البرهان يجب أن تترافق مع إجراءات أخرى مثل الإفراج عن بعض المسجونين، والعودة بشكل سريع للاستقرار، والعودة للحياة الطبيعية للسودان.

 

وأضاف الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العامل الاقتصادى لا يقل عن العامل السياسى والأمنى في السودان، موضحا أن قرارات عبد الفتاح البرهان لحفظ الأمن والاستقرار ، متابعا: أثق في حكمة الشعب السوداني.

 

ولفت الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إلى أن الشعب السودانى عليه تفويت الفرصة على من يقومون بنشر الفوضى في السودان،  ويأخذون الاحتياط من بعض الدول المجاورة التي لديها أطماع في السودان.

 

بدوره أكد الدكتور أكرم حسام خبير الأمن الإقليمي، أن ثورة السودان في 2019 وانحياز القوات المسلحة للشعب كان عامل أساسى لنجاح الثورة وعبور السودان لبر الأمان خلال الفترة التي جاءت بعد الثورة السودانية.

وأضاف خبير الأمن الإقليمي في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن القوى السياسية المختلفة وعلى رأسها تجمع قوى الحرية والتغيير سقط في فخ المحاصصة واضطر بصورة أو بأخرى يدخل في شكل من أشكال المحاصصة الطائفية تحت ضغط بعض الأحزاب السياسية في هذا التجمع.

وتابع خبير الأمن الإقليمي أنه في مرحلة ما سقوط نظام عمر البشير اضطرت تجمع قوى الحرية والتغيير إلى محاولة إرضاء بعض الأطراف السياسية التي دخلت لهذا التجمع ، كما أن هذا التجمع لعب دورا سلبيا في المرحلة الانتقالية وساعدت بشكل كبير على اتساع الفجوة بين المكون المدنى والمكون العسكرى .

فيما أكد ألتوم هجو القيادى بالجبهة الثورية السودانية ، أن الرسائل التي قالها القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ووعوده وخارطة الطريق التي أعلنها هي تصحيح للثورة السودانية وتأتى في مصلحة الشعب السودانى خاصة الشباب.

وأضاف  القيادى بالجبهة الثورية السودانية ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن خارطة الطريق اليوم قطعت الطريق على من يتحدثون عن انقلاب وعسكر ، حيث تم استعادة مسيرة الثورة السودانية وتسير بطريقة سلسلة وهناك ترحيب وارتياح في الشارع السودانى وستكون في صالح استقرار السودان واستقرار المنطقة بشكل عام .

وبشأن الموقف الأمريكي بشأن أوضاع السودان قال القيادى بالجبهة الثورية السودانية ، إن الموقف الأمريكي متسرع وأمريكا دائما تتسرع في مواقفها وتعتمد على رأى واحد وإذا قارنا بين الموقف الأمريكي والموقف الروسى سنجد أن هناك عمق في الموقف الروسى ، والشعب السودانى أدرى بحاله ولا يقبل أى تدخل في شئونه.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة