أعلنت طائفة الكاثوليك، تنيح الأب سمعان صبحى، راعى كنيسة القديس يوسف بالزقازيق، ذلك بعد صراع مع المرض.
أقيمت صلاة الجناز على الأب سمعان، بداخل الكنيسية القديس يوسف بحضور المئات الكاثوليك ومحبى الأب سمعان.
وتحولت صفحات التواصل الاجتماعى بالشرقية، إلى سرداق عزاء وتبادل منشورات التعازى فى الأب سمعان، والذى عرف بين أطياف المجتمع الشرقاوى بتواضعه الشديد ومحبته للمواطنين.
وأصدرت الإبراشية بيانا جاء فيه: "تعزياتنا القلبية لحضرات أصحاب النيافة الأنبا دانيال لطفى مطران إيبارشية الإسماعيلية وتوابعها، والأنبا مكاريوس توفيق، المطران الشرفى للإيبارشية، وأسرة أبونا: زوجته وأولاده، ومجلس كهنة الإيبارشية، وأبناء رعية الزقازيق".
بالأمس كانت الكلمة الروحية لشعب الرعية عن "مِن ثمارهم تعرفونهم". وقد ذكرت الأب سمعان كمثال لهذا. فثمرته قد نضجت حقا ورأيناها بعيوننا ولمسناها بقلوبنا منه فى أثناء حياته، ولم نكن ننتظر انتقاله لنراها أو لنخبر عنها. فصمته الرهيب، كان سبب رجاء واستمرار الحياة. وفى زيارتى له من يومين طلب أن ينال المقدسات، وقد نالها فعلا. وكنت كأننى أرى لحظات نزاع القديس يوسف وحوله الرب يسوع والقديسة مريم... فى لحظات وداع صالحة.
نشكرك لأنك كنت لنا معلما صالحا، وشجرتك أثمرت صلاحا، فهنيئا لك رؤية كوكب الصبح المنير دائما أبدا، ربنا يسوع المسيح.
وداعا مؤقتا إلى أن نلتقى حول مذبح الحمل المنتصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة