قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن هناك متابعة دقيقة للوضع الوبائى لكورونا في مصر، وهناك زيادة بالعشرات يوميا في أعداد الإصابات، وهذا الأمر يسمى "الضلع التصاعدى للموجة الرابعة".
أضاف عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، ويذاع عبر قناة dmc، أن الحالات المصابة التي ترصد رسميا في مصر، هي جزءا من الحالات العامة، لأن هناك إصابات تعالج منزليا نتيجة خبرة الأطباء الكبيرة فى علاج الفيروس بالمنازل، مشيرا إلى أن الحالات التي تدخل المستشفيات وتحتاج إلى رعاية مركزية أو تنفس صناعى، هى جزء يتراوح بين 10% أو 15% من مجموع الحالات.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، أن الدولة المصرية تسعى منذ فترة طويلة في حماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وكل العاملين في قطاع التعليم، لذلك بدأت في حملة مكثفة لكل الفئات قبل بداية العام الدراسي، متابعا: "تم تطعيم عدد كبير من العاملين في المدارس والجماعات، وكذلك عدد كبير من الطلاب بالجامعات، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية بشكل كبير للوقاية من كورونا، لأن الخطر عليهم ومنهم، لاسيما وأن هناك فئات قد تتأثر بصورة أقوى بالفيروس داخل منازلهم".
وفيما يتعلق بإمكانية تعليق الدراسة بسبب كورونا، أوضح مستشار الرئيس: "الدولة تأخذ قرارات مرتبطة بالوضع الوبائي ولن يكون هناك قرار مسبق قبل رصد عدد الحالات المصابة".
وبشأن تطعيم الفئات أقل من 18 عاما، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، أنه تم البدء بتطعيم الطلاب فوق الـ 18 عاما، وبمجرد رصد أمان وفعالية التطعيم لمن أقل من 18 عاما سيتم البدء بتطعيم طلاب الجامعات، ولكن بعد ثبوت دراسات إيجابية فيما يتعلق بهذا العمر، مردفا : "فيما يتعلق بتطعيم الموظفين، واكتشاف حالات ذات ظروف صحية معينة، أى أن الشخص يعاني من حساسية من شيء معين تمنع حصوله على اللقاح رغما عنه سوف تجرى لها اختبارات بصورة دورية على نفقة الدولة حتى نتأكد أنه غير مصاب بالكورونا أمانا له ولزملائه، ولكن بصفة عامة، عندما يستكمل التطعيم لن يسمح بدخول أحدا للجهات الحكومية والإدارية إلا بالحصول على التطعيم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة