أكد مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، أن واقعة اقتحام الكابيتول أظهرت المخاطر التي تهدد قيم الديمقراطية، خاصة السياسيون الشعبويون وتضليل المعلومات، متابعا: ما رأيناه يوم الأربعاء لم يكون سوى ذروة التطورات المقلقة للغاية التي حدثت على مستوى العالم في السنوات الماضية، ويجب أن يكون ذلك
ووفقا لموقع روسيا اليوم، قال مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية، إنه يجب مكافحة الأوهام والاعتداءات على القيم الديمقراطية وتجاوز الانقسام في كل مجتمعاتنا وليس فقط في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن هناك زعماء سياسيون في كل العالم مستعدون لتقويض المؤسسات الديمقراطية، إن كانوا في صفوف المعارضة أو في السلطة، وهذا ما يحدث بشكل متزايد.
ولفت مفوض الاتحاد الأوروبي السامي للسياسة الخارجية، إلى ضرورة مواجهة كل محاولات انتهاك استقلال المؤسسات الديمقراطية وغوغائية الزعماء الشعبويين وتضليل المعلومات ونشر الأخبار الكاذبة، موضحا أنه يجب على الجميع أن يدرك أنه إذا قبلنا الانتكاسات بعد الانتكاسات، حتى لو بدت بسيطة، فإن الديمقراطية وقيمها ومؤسساتها يمكن أن تتلاشى في نهاية المطاف وبشكل لا رجعة فيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة