كشف مصطفى الجندى ابن ابن عم الحاجة فاطمة الجندى سيدة الأقصر التي تبحث عن أبناء عمومتها منذ 50 عاما لتقديم ميراث بالملايين لهم عن حجم الثروة المنتظرة صدور حال حكم المحكمة لهم بحل الوقف، مؤكدا أنه سوف يكون بالمليارات وليس بالملايين كما تروج السوشيال ميديا.
وأضاف مصطفى الجندى أنهم أحفاد السلطان الحسين، متابعا أنه كان يملك في الثمانينات خريطة تكشف حجم الثروة والتي تضم شارع الموسكى ونصف حارة اليهود ونصف العتبة أرض مستشفى المنصورة أرض جامعة المنصورة ، مشددا على أن حجم الأملاك كبير بشكل فوق الوصف.
وقضت فاطمة رجب خليل الجندى، ابنة عائلة الجندى الشهيرة بمصر، أكثر من 50 سنة فى البحث عن أبناء عمومتها، حتى توصلت إلى بادرة أمل على طريق الوصول إليهم وأبنائهم لتقديم ميراث العائلة لهم، والذى يقدر بملايين الجنيهات حيث أنها قررت البحث عن أبناء عمها "عبد الحى خليل الجندى" الذين كانوا يعيشون فى محافظة دمياط بمدينة فارسكور.
وتقول فاطمة الجندى، المقيمة بمنطقة البغدادى بمحافظة الأقصر، أنها بعد أن تزوجت فى عام 1982 وانتقلت للعيش فى جنوب الأقصر خلال السنوات الماضية، وبعد مرور فترة من الزمن انقطعت العلاقة بينها وبين ابن عمها "عبد الحى" وباقى أسرتها بعد آخر زيارة لهم فى عام 1980 وكان لديه طفلين وقتها "مصطفى وأحمد"، حيث انتقل للعيش فى المطرية بعدما ترك بيته القديم بالسيدة زينب بالعاصمة، وأقاموا فى منزل جديد قام ببنائه فى المطرية، والتقت بابن عمها وأولاده وانقطعت العلاقة منذ تلك الفترة منذ حوالى 50 سنة.
وتضيف الحاجة فاطمة الجندى، أنها حاولت خلال السنوات الماضية التوصل لأبناء نجل عمها لربط العلاقة وصلة القرابة بينهم بعد انتقالها للعيش فى جنوب الأقصر، ولكن دون جدوى حيث أنها لا تعلم مكان المنزل الجديد، وقامت بنشر عمل عدة منشورات على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" للتوصل إليهم وعودة الصلة بينهم، وكذلك طلب منهم المحامى إعلان وراثة لميراث بملايين الجنيهات لدى الأوقاف منذ أكثر من 80 سنة ومشهور بـ"وقف عائلة الجندى".
وأكدت الحاجة فاطمة لـ"اليوم السابع"، أن ابنة عمها الأخرى "فاطمة" توفيت فى عام 1995 فى حادث النفق خلال أداء فريضة الحج بمكة المكرمة، ولم تستطع التواصل مع الأسرة فيما بعد نظراً لظروف عملها معلمة بمحافظة الأقصر بعد الزواج ووصلت لمديرة مدرسة وحالياً بالمعاش.
وأكدت أن الميراث عبارة عن مبانى وقطع أراضى تابعة للعائلة لدى الأوقاف منذ زمن طويل، مضيفة أنها ظلت تحلم بأن تصل لباقى ورثة العائلة لعودة حبل المودة فيما بينهم، وكذلك حصولهم على حقوقهم بأنفسهم، مؤكدةً أن المحامى أكد أنه حال عدم العثور عليهم ستستمر القضية للحصول على الوقف فى المحكمة، ولكنها تتمنى أن تصل لأبناء عمومتها ليحصلوا على حقهم معها وحق آباؤهم ليعيشوا بصورة أفضل خلال الفترة المقبلة حيث أن الورث بملايين الجنيهات.
وعبرت فاطمة الجندي، عن سعادتها باستقبالها خبر سعيد منذ يومين بظهور أفراد أسرتها وأبناء عمومتها، حيث تواصلت معهم هاتفياً، واتفقت معهم على لقاء قريب وطلبت منهم الدخول معها في قضية الوقف المقرر أن يصدر فيها الحكم قريباً لعودة حق أبناء العائلة الأحفاد من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة