أكرم القصاص - علا الشافعي

في الذكرى الثانية للحكم بقضية فض رابعة..

المستشار حسن فريد في حيثيات الحكم بقضية فض رابعة: مصر خالدة رغم المؤامرات

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 12:12 م
المستشار حسن فريد في حيثيات الحكم بقضية فض رابعة: مصر خالدة رغم المؤامرات المستشار حسن فريد ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مرت الذكرى الثانية لتسطير الدائرة 28 إرهاب، بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية لـ 739 متهما بقضية "فض اعتصام رابعة"، بصدور أحكام الإعدام لـ 75 متهما، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لباقى المتهمين، ووجهت المحكمة العديد من الرسائل في حيثيات حكمها للمتآمرين على مصر وشعبها من الداخل والخارج.

وقالت المحكمة فى حيثياتها: "ستبـقـى الـدولة المـصرية خـالـدة رغــم هـــذه المـؤامـرات، ســيواصـل شعبها التحدى والصمود والصبر على الابتلاء وتحمل الأزمات وحائط صد لكل فكر إرهابى مدمر، قصد من ذلك زعزعة أمن واستقرار البلاد".

وجاء فى الحيثيات: "مصر لن تركع إلا لله، فهى ذات ثوابت لا يعرفها إلا من قرأ تاريخها، فلها أرض فريدة ولها جيش جسور من أبناء هذا الشعب ليسوا من المرتزقة، يدافعوا عن الوطن، ولها شرطه قوية تحمى الشعب وتدافع عنه فى الداخل، وأن الجيش والشرطة من نسيج هذا الشعب ومن أبناء هذا الوطن يشربون من نيله".

وتابعت المحكمة: "يخطئ من لا يرى أن مصر تقود حربا على ما يمكن أن يوصف بأنه إرهاب دولى منظم، تدعمه دول أو جهات بعينها بقصد إضعاف البلد".

وذكرت الحيثيات: "الثورة زلزلت عرش حكم الإخوان، حاول الإخوان الانتقام من الشعب لقيامة بثورة 30 يونيو 2013 التى قضت على أمالهم ونزعت فرحتهم فخرجوا للتصدى للحراك الوطنى بمخططاتهم الإرهابية التى لم تتوقف فخرجوا على الشعب بوجههم القبيح يكتظون الغيظ تملئ صدورهم مرارة الهزيمة ويشهد حالهم بأنهم ما خرجوا إلا ليثأرون".

ونوهت الحيثيات: "المحكمة قد انتهت إلى إدانة المتهمين بارتكابهم الأفعال والجرائم الواردة بأمر الإحالة وهى من الأفعال المضرة لأمن هذه البلاد والتى تعرض سلامة المجتمع وأمنه للخطر فكان على المحكمة لزامًا أن تقضى بحرمان المحكوم عليهم من إدارة أموالهم وأملاكهم والتصرف فيها وعزلهم من وظائفهم الأميرية عدا المحكوم عليهم ـ الحدث ".

وتابعت الحيثيات: "واقعات الدعوى حسبما استقرت فى يقين المحكمة واطمأن لها وجدانها وارتاحت إليها ضميرها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة تتحصل وقائعها فى أن ما تسجله وتسطره المحكمة من وقائع وأحداث للتاريخ لكى يكون عبرة للأجيال القادمة وحقيقة لأجيال لم تعاصر هذه الأحداث اذ كان فى ظاهرة أخبار عن أحداث مضت بل هو ابتلاء تبتلينا به الأقدار حتى قدر الله لهم الارتحال لكى يبين للمتطفلين وعشاق الأكاذيب الذين لا يستحقون ثمن المداد الذى كتب به والذين يقلبون الحق بالباطل والذى شهدت بها منظمات المجتمع المدنى والمواثيق الدولية".

وأضافت المحكمة: "الإرهاب الذى تتعرض له مصر، هو إرهاب عالمى وإقليمى وتقف من ورائه دول وتنظيمات، تمويلا وتدريبا، وتتخذ من الدين الإسلامى الحنيف ستارا لأفعالها المرفوضة والملفوظة والتى لا سند لها فى صحيح الدين الإسلامى، وأن تـلك الـدول التـى تقوم على تمويل وتدريب الإرهابيين، تعمـل أيضا على تجنيد الشباب فى تلك التنظيمات الإرهابية من خلال وسائل إعلامها ومواقع إلكترونية تستخدمها كمنصات لنشر الفكر الإرهابى مؤكدا أن الحرب التى تخوضها الدولة المصرية ضد الإرهاب ستنجح فى ظل الاستراتيجية الشاملة التى وضعتها الدولة لحصار الإرهاب وضرب جذوره واقتلاعه والقضاء عليه".

والمتهمون فى القضية هم قيادات جماعة الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، وعصام العريان، وعصام ماجد، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، ومحمد البلتاجى، وأسامة ياسين، وعصام سلطان، وباسم عودة، وجدى غنيم، "أسامة" نجل الرئيس المعزول محمد مرسى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة