أكرم القصاص - علا الشافعي

احتفالات الكشف عن جنس المولود فى أمريكا تسفر عن كوارث.. حريق هائل فى ولاية كاليفورنيا وآخر تسبب فى دفع تعويضات قيمتها 8 ملايين دولار.. وصاحبة الفكرة تدعو إلى التوقف عن "الأفعال الغبية"

الأربعاء، 09 سبتمبر 2020 04:00 ص
احتفالات الكشف عن جنس المولود فى أمريكا تسفر عن كوارث.. حريق هائل فى ولاية كاليفورنيا وآخر تسبب فى دفع تعويضات قيمتها 8 ملايين دولار.. وصاحبة الفكرة تدعو إلى التوقف عن "الأفعال الغبية" حرائق كاليفورنيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتاد بعض الأمريكيين على تنظيم حفلات تعرف باسم احتفالات الكشف عن النوع، والتى تقام خصيصا للكشف عن جنس المواليد، لكن هذا التقليد يسبب على ما يبدو بعض الكوارث، كان آخرها إشعال حريق كبير فى ولاية كاليفورنيا. وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن نيرانا اشتعلت فى مقاطعة سان بيرنادينو فى جنوب كاليفورنيا، والتى تسبب فيها جهاز للألعاب النارية الذى تم استخدامه فى حفلة للكشف عن جنس المولود، مما تسبب فى حريق أكثر من 7 آلاف فدان.

وأدى هذا الحريق إلى خروج السيدة التى كانت صاحبة فكرة حفلات الكشف عن جنس المولود لتوجه رسالة بضرورة التوقف عن فعل ذلك، كما ذكرت شبكة "سى إن إن"، حيث نشرت المدونة جينا كارفونيديس، التى ينسب إليها فكرة حفلات كشف النوع، بيانا على فيس بوك يدين هذه الأحداث، وقالت: "أوقفوا هذه الحفلات الغبية. لأجل الله، أوقفوا حرق الأشياء لكى تخبروا الجميع عن العضو بوع الجنس لطفلكم، فلا أحد يهتم سواكم".

وتقول "سى إن إن" إن هذه ليست المرة الأولى التى تؤدى فيها حفلة لكشف النوع إلى كارثة، ومع ذلك لا تزال هذه الحفلات تزداد شعبية.

وبدأت فكرة هذه الحفلات عندما أقامتها كارفونديس فى عام 2008، قبل أن تصبح شيئا شائعا، حيث قامت هى وزوجها بقطع كعكة تكشف عن جزءا ورديا داخلها، ليعنى أنها فتاة.

وقالت صاحبة الفكرة فى تصريحات العام الماضى إنها اعتقدت أنه ستكون ممتعة لجميع فى العائلة. وكتبت كارفونديس عن هذه الفكرة على مدونتها، وحظيت ببعض الاهتمام المحلى وقتها.

لكن منذ عام 2008 تحولت هذه الاحتفالات إلى مغامرة خطيرة، ورغم أن الكثير منها لا يزال يقوم الكعكة الوردية أو الزرقاء، فإن البعض الآخر اتخذ طرقا أكثر تشددا.

فالحريق الحالى لغابات كاليفورنيا هائل، لكنه لا يقارن بما حدث فى أريزونا عام 2017 عندما تسبب حفل مماثل فى احتراق غابات على مساحة 47 ألف فدان، وحدث ذلك عندما أطلق الحاضرون فى الحفل النار على هدف مؤقت يحمل كلمة صبى وفتاة.

وعندما انفجر الهدف الملىء بمادة التانيرايت شديدة الانفجار، انطلقت سحابة زرقاء على الأعلى واشتعلت النيران على الفور بالفرشاة المحيطة.

وكان المولود صبى، لكن الحفل انتهى بتكلفة الرعاة المذنبين أكثر من 8 ملايين دولار تعويضا. وفى شهر إبريل هذا العام أدى حفل مشابه فى فلوريدا إلى احتراق أرض على مساحة 10 أفدنة بعد استخدام مادة تانيريبت وسلاح.

وإلى جانب الأضرار المتمثلة فى اشتعال حرائق هائلة، فإن هذا النوع من أدى إلى تحطم طائرة العام الماضى فى تكساس واشتعال النيران فى سيارة بأستراليا.

وإذا كان هذا النوع من الحفلات يهدف إلى الاحتفال بالحياة، فإن أدى أحيانا إلى وفاة. ففى أكتوبر الماضى قامت أسرة أثناء حفلة بصنع قنبلة أنبوبية. وعندما انفجر الجهاز، لم يكن انفجار البارود الأزرق أو الوردى فقط، ولكن انفجر الأنبوب بأكمله، مما أدى إلى تطاير شظايا أصابت إحداها جدة كانت تقف على مقربة منها وقتلتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة