قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن خطة وزير المالية البريطانية "كل بالخارج لتساعد"، لتعزيز الإنفاق فى قطاع المطاعم والضيافة أتت ثمارها، حيث قفز الإنفاق على تناول الطعام خارج المنزل بأكثر من 30 في المائة في الشهر الماضي مقارنة بشهر يوليو.
وأوضحت الصحيفة أن الأسر استفادت من برنامج الإعانة الذي يقدمه المستشار "Eat Out to Help Out" وهو ما ساعد فى استعادة سلوك يشبه الحياة الطبيعية إلى حد ما.
أظهرت الأرقام منBarclaycard ، التي تعالج ما يقرب من 40 في المائة من المعاملات في المملكة المتحدة ، أن الإنفاق في أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء في أغسطس - الأيام التي يتم فيها تطبيق النظام - زاد بنسبة 34.2 في المائة مقارنة بشهر يوليو.
وحث وزير المالية البريطانى ريشى سوناك الناس الاثنين الماضى على الاستمرار فى الخروج لتناول الطعام مع اقتراب انتهاء مبادرة حكومية تقدم خصما خمسين في المائة على الوجبات في المطاعم هذا الشهر.
واستهدفت هذه المبادرة تعزيز قطاع الضيافة والخدمات والذي تأثر بشدة بسبب جائحة فيروس كورونا. وعرضت هذه المبادرة خصم 50 في المائة من سعر الوجبات في أول ثلاثة أيام من الأسبوع في المطاعم المشتركة في المبادرة بحد أقصى يصل إلى عشرة جنيهات (13 دولارا) كحد أقصى مع تكفل الحكومة بتعويض الفرق.
وطبقا لموقع أوبن تيبل للحجز على الانترنت فقد حظيت المبادرة بإقبال كبير إلى حد أنه تم تناول أكثر من 64 مليون وجبة بموجب هذا البرنامج حتى 27 أغسطس.
وقال سوناك في بيان إن "البرنامج يذكرنا لماذا نحن كشعب يحب الخروج لتناول الطعام وأحث رواد المطاعم على الحفاظ على هذا الزخم للمساعدة في استمرار تعافينا الاقتصادي".
وأظهرت احصاءات أوبن تيبل أن متوسط عدد رواد المطاعم لتناول العشاء بين الاثنين والأربعاء هذا الشهر ارتفع بنسبة 95% عن العام الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة