أكرم القصاص - علا الشافعي

"حماة وطن" ينسق مع الأحزاب لتفعيل مبادرة "الوعى" للتصدى لشائعات قوى الشر

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 01:00 ص
"حماة وطن" ينسق مع الأحزاب لتفعيل مبادرة "الوعى" للتصدى لشائعات قوى الشر اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة وطن، أمين الإعلام بالحزب، أن الحزب يستعد لدعوة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى للتنسيق معهم بشأن المبادرة التى أطلقها تحت مسمى "معركة الوعى" والسعى لتحصين المواطن من الأفكار الظلامية، مشيرا إلى أن المبادرة جاءت بناء على حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى الأسبوع الماضى وتأكيده لأهمية الوعى والتصدى لعدم وضوح الرؤية لدى معظم المواطنين وهو ما جعله يطرح الفكرة لتقوم الأحزاب وغيرها من الجهات بدورها فى تفنيد الشائعات والفتن التى يطلقها قوى الشر.

ولفت إلى أن الحزب يضطلع من خلال هذه المبادرة لقيام القوى السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى بدورها فى هذه المعركة، موضحا أنه يرى إمكانية استغلال جولات النواب المرشحين للأحزاب المختلف وإذا اجتمعت كافة الأحزاب بهذه المبادرة سيكون تم تغطية كافة الدوائر ومن ثم يمكن من خلال التواصل المباشر للمرشح أن يتصدى هو بنفسه للشائعات والمعلومات المضللة التى يطلقها قوى الشر، وأن يوضح حقيقة ما يتم تداوله وهى تمثل فرصة طيبة خلال الفترة القادمة لشرح الإنجازات تحت شعار "كنا فين وبقينا فين" والحديث عن البيانات الصحيحة التى تصدرها الحكومة فى كافة القضايا التى تلتمس مع الشارع.

وأوضح أنه طالب هيئة الاستعلامات ومركز المعلومات بمجلس الوزراء بالإمداد بالبيانات فى أسرع وقت ليتمكن الحزب وغيره من باقى الأحزاب من مد مرشحينه بكافة المعلومات، كما تم مطالبة وزارتى الشباب والثقافة، لمدهم بمراكز الشباب وقصور الثقافة للتمكن من عقد جلسات بها للتوعية، مشيرا إلى أنه بهذا التنسيق واستغلال العنصر البشري بجولات المرشحين والتى ستكون مكثفة بحكم الدعاية بالتوعية والتصدى للشائعات.

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الحزب يدرك بأن الكلمة أكثر من الرصاص، قائلا "ممكن بـ 10 كلمات تهد دولة "، وعلى رغم من ازدياد وعى المواطن وقدرته على التصدى للمخططات الإرهابية والذباب الإلكترونى المنتشر على مواقع التواصل، فلا يوجد نية لترك المواطن وسنستمر فى التصدى لألاعيب الإخوان وأكاذيبهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة