حذر رؤساء الحانات والمطاعم فى المملكة المتحدة من أن الصناعة على شفا أزمة، مع وجود ما يقرب من مليون وظيفة معرضة للخطر، حيث يفرض الوزراء قيودًا محلية أكثر صرامة ويضعون خططًا لإغلاق وطني جديد يستمر أسبوعين، وفقا لصحيفة "صنداى تايمز" البريطانية.
وتدعو سلاسل الحانات وزير المالية، ريشي سوناك إلى الحفاظ على مخطط الإجازة الخاص به والذى يضمن تلقى الموظفين لأجورهم حتى وإن كانوا لا يعملون، والذي من المقرر أن ينتهي في نهاية أكتوبر وتمديد التخفيض في ضريبة القيمة المضافة إلى العام المقبل وخفض رسوم البيرة.
وأوضحت الصحيفة، أن حوالى 900000 عامل فى قطاع الضيافة لا يزالون في إجازة. حذرت كيت نيكولز، الرئيس التنفيذي لمجموعة اللوبيUK Hospitality ، من أن جميع هذه الوظائف معرضة للخطر حيث تم فرض قيود لوقف الموجة الثانية من كوفيد 19.
ويبدو أن الموجة الثانية ستعطل خطة الحكومة لدعم قطاع الضيافة، فرغم استمرار المبادرة بتقديم خصما خمسين في المئة على الوجبات في المطاعم، إلا أن زيادة الحالات وتبنى قيود الجديدة تهدد هذه المبادرة.
واستهدفت هذه المبادرة تعزيز قطاع الضيافة والخدمات والذي تأثر بشدة بسبب جائحة فيروس كورونا. وعرضت هذه المبادرة خصم 50 في المئة من سعر الوجبات في أول ثلاثة أيام من الأسبوع في المطاعم المشتركة في المبادرة بحد أقصى يصل إلى عشرة جنيهات (13 دولارا) كحد أقصى مع تكفل الحكومة بتعويض الفرق.
وطبقا لموقع أوبن تيبل للحجز على الانترنت فقد حظيت المبادرة بإقبال كبير إلى حد أنه تم تناول أكثر من 64 مليون وجبة بموجب هذا البرنامج حتى 27 أغسطس.
وقال سوناك في بيان إن "البرنامج يذكرنا لماذا نحن كشعب يحب الخروج لتناول الطعام وأحث رواد المطاعم على الحفاظ على هذا الزخم للمساعدة في استمرار تعافينا الاقتصادي".
وأظهرت احصاءات أوبن تيبل أن متوسط عدد رواد المطاعم لتناول العشاء بين الاثنين والأربعاء هذا الشهر ارتفع بنسبة 95%عن العام الماضي.
وفرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عزلا عاما في مارس وقالت الخزانة يوم الاثنين إن نحو 80 في المئة من شركات الضيافة أوقف التعاملات في أبريل مع توقف 1.4 مليون شخص عن العمل في أعلى معدل بالمقارنة مع أي قطاع آخر.
وقالت عدة سلاسل مطاعم إنها ستواصل الخصم في سبتمبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة