أكرم القصاص - علا الشافعي

وثائقى "الإخوان تاريخ وجرائم"..

كيف أدار محمود عزت عملية اغتيال هشام بركات والعقيد وائل طاحون؟

السبت، 19 سبتمبر 2020 10:15 م
كيف أدار محمود عزت عملية اغتيال هشام بركات والعقيد وائل طاحون؟ عنف الاخوان
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط "وثائقى" بعنوان "الإخوان تاريخ وجرائم" الضوء على التاريخ الأسود لـ"محمود عزت" القائم بأعمال مرشد الجماعة الإرهابية، منذ انضمامه إلى "الإخوان" وحتى إلقاء وزارة الداخلية القبض عليه أغسطس الماضى، ورصد "الفيلم" أفكار "الإرهابي" المتشددة، من واقع محاضر التحقيقات في أمن الدولة والتي اعترف خلالها أن العنف المسلح أساس بنيت عليه أهدافهم "الخبيثة".

يروي الفيلم كيف أدار محمود عزت العمليات الإرهابية للإخوان عقب ثورة 30 يونيو، وذكر الوثائقى: "7 سنوات اختفى فيها محمود عزت عن الأنظار، لم يكن اختفاؤه انكفاء إلى الظل، بل كان جزءا من استراتيجية الجماعة، فهو الأقدر على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي سعى إليها التنظيم عقب ثورة 30 يونيو، وكان أبرز هذه العمليات حادث اغتيال النائب العام الأسبق، الشهيد هشام بركات، باستخدام سيارة مفخخة عام 2015، وحادث اغتيال العميد وائل طاحون أمام منزله في 2015.

إلى جانب دوره الدموي، تولى محمود عزت مسؤولية إدارة حركة أموال الإخوان، وتوفير الدعم المالي للأنشطة المسلحة داخل مصر، 7 سنوات ومصر تواجه عمليات إرهابية داخلية أساسها الخلايا التي شكلها كاهن المعبد محمود عزت بعد هروبه عقب فض اعتصام رابعة، وأمام اختلاف الإجابات على سؤال اين محمود عزت ؟ كانت الإجابة لدى الدولة المصرية، في نهاية أغسطس الماضى بعدما أعلنت وزارة الداخلية في بيان رسمي نبأ القبض على القائم بأعمال مرشد جماعة الاخوان الإرهابية "محمود عزت "مختبئا في إحدى البيوت بمنطقة التجمع.

 

 ويواجه عزت أحكاما غيابية في العديد من القضايا من بينها الإعدام في قضية التخابر، والاعام في قضية الهروب من سجن وادى النطرون والمؤبد في قضية احداث مكتب الارشاد، والمؤبد في قضية احداث شغب وعنف في المنيا، كما انه مطلوب على ذمة قضايا أخرى تتعلق جميعها بأنشطة إرهابية.

مثل القبض على محمود عزت هزيمة نفسية ومعنوية لجماعة الإخوان الإرهابية قبل أن تكون خسارة تنظيمية، فهو الرمز الذى كان يعتقد فيه أعضاء الجماعة ويعيشون معه أجواء السرية والتخفى والقدرة على إدارة شؤون التنظيم من مكانه السري حتى كانت الصدمة بسقوط "عزت" الذى يعد بمثابة خزينة أسرار لكل التنظيمات الإرهابية التي شكلها خلال السنوات السبع الماضية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة