أكرم القصاص - علا الشافعي

تصدير"الملوخية المصرية الخارقة" للدول الأوروبية.. تزرع بالفيوم على مساحة 3000 فدان.. ويستخدمها اليابانيون في تصنيع الأدوية.. ووكيل الزراعة لـ"تليفزيون اليوم السابع": متابعين الأمر للاستفادة أكثر من الكنز الجديد

السبت، 08 أغسطس 2020 10:31 م
تصدير"الملوخية المصرية الخارقة" للدول الأوروبية.. تزرع بالفيوم على مساحة 3000 فدان.. ويستخدمها اليابانيون في تصنيع الأدوية.. ووكيل الزراعة لـ"تليفزيون اليوم السابع": متابعين الأمر للاستفادة أكثر من الكنز الجديد رغدة بكر وتامر اسماعيل
كتبت: إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتحدث الكثيرون عن سر "الملوخية المصرية الخارقة"، والتي يقوم المزارعون في محافظة الفيوم بزراعتها، وتجهيزها وتصديرها للدول الأوروربية واليابان، وذلك لاستخدامها في أغراض علاجية، وتصنيع بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المناعية.

"تليفزيون اليوم السابع"، حاور الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، والذى تحدث عن ذلك الكنز الزراعى الجديد.

رغدة بكر وتامر اسماعيل
رغدة بكر وتامر اسماعيل

وقال الدكتور ربيع مصطفى في تصريحاته لـ"تليفزيون اليوم السابع"، إن تسمية "الملوخية الخارقة"، هو مصطلحًا إعلاميًا، ولكن ما يتم زراعته في الفيوم وتصديره هو نبات الجوت الأخضر، وهو نبات ثنائى الغرض يتم استخدامه الأوراق والساق به.

وعن تفاصيل زراعة نبات "الجوت الأخضر"، قال الدكتور ربيع مصطفى إنه يتم زراعته بالفيوم على مساحة 3000 فدان، والمزارعون يطلقون عليه "الملوخية الصعيدى"، وتتطلب مدة زراعته حوالى 110 يومًا، وتستلزم فترة زراعته حشتين زراعيتين، الأولى بعد 60 يوم، والثانية بعد 50 يوم.

أما عن كواليس زراعة "الجوت الأخضر"، فبعد أن يقوم المزارعون بالحشة، يوزعون الكميات من النبات على النساء في منازلهم، وتبدأ النساء في فصل الأوراق عن الساق، مقابل جنيهًا للكيلو الواحد.

وبعد ذلك يحصل المزارع على الأوراق فيقوم بتجفيفها وتعبئتها في كراتين ورقية محكمة، ويبدأ في تصديرها للخارج عن طريق تعامله الخاص مع الدول الأوروبية التي تقبل على ذلك النبات.

وعن سبب تمركز زراعة الجوت الأخضر في الفيوم يقول وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة إن توارث الأجيال هو السبب الرئيسى في ذلك، فكما تتمركز في محافظة الغربية زراعة الياسمين، وفى محافظات الصعيد النباتات العشبية المستخدمة في صناعة الأدوية.

رغدة بكر وتامر اسماعيل6
رغدة بكر وتامر اسماعيل

وعن كميات التصدير من نبات الجوت الأخضر للخارج، قال الدكتور ربيع مصطفى إنها لا يمكن حصرها حاليًا، حيث تتابع الزراعة بالفيوم الأمر، وما هي المعوقات التي تقابل المزراعين، بالإضافة إلى رصد العديد من الأخطاء التي يمارسها المزراعون دون قصد، وهى التخلص من الساق في اشعال الأفران البلدى، وهو ما يعد هدرًا له كمصدر طبيعى يمكن استخدامه بطرق أخرى أكثر فائدة.

الفقرة الرئيسية1
الفقرة الرئيسية

كما أوضح وكيل وزارة الزراعة بالفيوم في تصريحاته لتليفزيون اليوم السابع إن وزارة الزراعة بدأت بالفعل في التركيز على القيمة المضافة من هذا المحصول، وهى الساق الذى يحصل منه على الألياف، والتي تستخدم في صناعة الحبال والملابس، فهو نبات متعدد الإضافات.

وأكد أنه من جانبه تواصل مع مركز البحوث الزراعية والتي بدأت في العمل والتعرف على النبات وكيفية الاستفادة منه بأعلى قيمة، زراعية وتصنيعية ودوائية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة