سيتمكن الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة، من الاستمتاع بوجبات بنصف السعر طوال شهر أغسطس بداية من اليوم الإثنين، كجزء من مخطط حكومي يهدف إلى دعم المطاعم والبارات بعد الإغلاق.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية تبدأ مبادرة "Eat out and Help" التي تدعو الأفراد للخروج و تناول الطعام والشراب بداية من الإثنين إلى الأربعاء في أكثر من 72000 مكان.
لكن منتقدين قالوا إن الغذاء غير الصحي كان ينبغي استبعاده من البرنامج بسبب مخاوف من أنه قد يزيد من السمنة، كما حذر مدير الإيرادات والجمارك في HM Jim Harra من أن النظام قد لا يقدم قيمة للمال لدافعي الضرائب.
وتم تصميم هذا المخطط لتشجيع الناس على زيارة المطاعم والمقاهي والبارات ، التي تضررت بشدة من الإغلاق، حيث توقفت حوالي 80% من شركات الضيافة عن التداول في أبريل مع إقبال 1.4 مليون عامل على معونات البطالة - وهو أعلى معدل في أي قطاع - وفقًا للبيانات الحكومية.
كما اضطرت العديد من الأماكن التي أعيد فتحها منذ 4 يوليو إلى العمل بقدرة أقل للامتثال لقواعد التباعد الاجتماعي.
وقال المستشار ريشي سوناك: "هدفنا الأول من تناول الطعام للمساعدة .. هو المساعدة على حماية وظائف 1.8 مليون من الطهاة وأصحاب المطاعم من خلال تعزيز الطلب" مضيفا ان صناعة الضيافة تضررت من االاغلاقات ودعا السكان لدعم أماكنهم المفضلة و ستقوم الحكومة بدفع نصف الفاتورة.
ومن جانبها قالت المتحدثة باسم الصحة في البرلمان انه مع بحث يشير إلى أن السمنة تزيد من خطر الوفاة بسبب فيروس كورونا ، كان على المستشار أن يمنع الناس من استخدام الخصم لشراء الوجبات السريعة.
كما أثار المشروع انتقادات من بعض دعاة مكافحة السمنة ، حيث قال المنتدى الوطني للسمنة أنه سيكون "الضوء الأخضر للترويج للأطعمة السريعة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة