فرنسى مخمور يطعن حارسا منعه من دخول إحدى الحانات بسبب عدم ارتدائه الكمامة

طعن رجل فى الثالثة والأربعين من عمره، حارسًا منعه من دخول حانة فى مدينة بريست، غرب فرنسا، لأنه لم يكن يضع كمامة، مسببًا له إصابة بالغة فى العين، وقعت الحادثة، منتصف الليل فى وسط المدينة، بحسب ما أبلغت مفوضية الشرطة فى بريست، وكالة "فرانس برس".

وبعد منعه من دخول المكان، عاد الزبون بعد نصف ساعة حاملًا سكينًا ووجه طعنتين للحارس إحداهما فى العين، ما أدى إلى سقوطه أرضا، وتدخل زبائن الحانة عندها لنجدة الحارس، وقد خضع الحارس لعملية جراحية إثر تعرضه لإصابة بالغة فى العين، غير أن حياته ليست فى خطر، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

ولفتت شرطة مدينة بريست، إلى أن المعتدى الذى كان مخمورا ويعانى حالة فصام مثبتة فى الشخصية، أوقف رهن التحقيق، مشيرة إلى أنه من الأشخاص المعروفين لدى أجهزة الشرطة، فيما شهدت فرنسا فى الأسابيع الماضية هجمات عدة استهدفت أشخاصا طلبوا من آخرين وضع الكمامة فى أماكن تفرض السلطات على روادها التزام هذا التدابير الوقائى ضد "كوفيد 19"، وفى مطلع يوليو، تعرض سائق حافلة لهجوم عنيف من أربعة رجال صعدوا الى المركبة بعدما طلب منهم وضع الكمامة، ما أدى إلى وفاته.

ويشار إلى أن الشرطة الفرنسية، كانت قد اعتقلت اثنين من المراهقين بعد الاعتداء على ممرضة فى وسيلة نقل عام بمدينة سان دونى، واقتيدا إلى حجز الشرطة، حيث تعانى الضحية من "جروح ورضوض سطحية عديدة".

ووفقًا لصحيفة لوبس، الفرنسية، رفضت الضحية أن يعتنى بها رجال الإطفاء، وطالبت الشرطة للتدخل فورا، ويأتى هذا العدوان على الممرضة فى حلقة جديدة من العنف بسبب الخلاف حول ارتداء الكمامة، بعدما طالبتهما بارتداء الكمامة فى وسائل النقل لمنع نقل وانتشار عدوى الفيروس التاجى كورونا المستجد.

واعتقل الشابان، المولودان عام 2004، بعد هذا الاعتداء الذى وقع فى منتصف النهار، وقال مكتب المدعى العام فى بوبينى، لوكالة فرانس برس، إنهما ما زالا رهن الاحتجاز، وبحسب مصدر الشرطة، فإن الصبيين كانا يضربان هذه المرأة "باللكمات والقدم والرأس قبل وضعها على الأرض"، وظهرت "العديد من الجروح والكدمات السطحية" التى رفضت الإطفائى رعايتها.

وفى واقعة مشابهة، تم توجيه لائحة اتهام ضد ثلاثة رجال، من بينهم اثنان بتهمة العنف الجسيم، بعد الاعتداء بعصا فى مغسلة فى منطقة فال واز، على رجل طلب آخر باحترام القوانين المفروضة وارتداء القناع، وتم تصوير الاعتداء بواسطة كاميرات المراقبة.