أكرم القصاص - علا الشافعي

مكاسب رفض العنصرية..إلغاء استخدام مصطلح "غرفة نوم رئيسية"ببريطانيا..إيه السبب؟

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 05:00 ص
مكاسب رفض العنصرية..إلغاء استخدام مصطلح "غرفة نوم رئيسية"ببريطانيا..إيه السبب؟ غرفة نوم
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سادت موجة من الغضب ضد العنصرية فى جميع أنحاء العالم على مدار أكثر من شهر والتى كانت امتدادًا لشرارة المظاهرات التى اندلعت فى أمريكا، مايو الماضى، على خلفية قتل المواطن الأمريكى من أصل أفريقى جورج فلويد، على يد الشرطة فى مينيابوليس، حيث طالت الاحتجاجات رموز العبودية والرق فى أمريكا ودول أخرى، والتى تمثلت فى إزالة وتحطيم تماثيل لشخصيات ارتبطوا بالعبودية وتجارة الرقيق، إضافة لتغيير أسماء منتجات أو أعلام ولايات تشير لنفس الحقبة المرفوضة.

ومن بين التغييرات التى فرضتها موجة رفض العنصرية والتمييز حول العالم، أنه لن يستخدم العشرات من وكلاء العقارات فى بريطانيا مصطلح "غرفة النوم الرئيسية" بعد ذلك بسبب تلميحاته إلى التحيز الجنسى والرق، وسيتخلى الوكلاء عبر لندن والجنوب عن هذا المصطلح من أجل جذب المشترين الأصغر سناً الواعين اجتماعيًا، وبدلًا من ذلك سيتم تقديمها بتعريف "غرفة النوم"، حسبما ذكرت صحيفة The Times.

30370538-0-image-a-34_1593819304572

من جهته، قال بيتر ويثيل، الرئيس التنفيذى لشركة ويثيل فى مايفير، إن المصطلح سيتم تغييره فى جميع قوائمه، وأضاف فى حديثه لصحيفة التايمز: "هذه التغييرات مدفوعة بالصحة السياسية والتحولات الدرامية فى التركيبة السكانية للمشترى عبر وسط لندن".

وأضاف "تتراوح أعمار المشترين النموذجيين الآن من أوائل العشرينات إلى منتصف الأربعينيات ومن جميع أنحاء العالم..  وهذه الديموغرافية الشابة تميل إلى أن تكون واسعة الأفق وتجد أى شكل من أشكال العنصرية أو التحيز الجنسى مسيئًا للغاية"، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

تكرر هذه الخطوة بعض أصحاب العقارات فى الولايات المتحدة، الذين استدعتهم المطربة جون ليجند، لأنها لا تزال تستخدم مصطلح "سيد"، وأعلنت جمعية هيوستن للوسطاء العقاريين عن رغبتها فى إنهاء فترة الأسبوع الماضى.

30370532-0-image-a-36_1593819321451

وقال ديفيد ويستجيت من أندروز - سلسلة وكلاء العقارات فى بريستول تضم 50 مكتبًا - إن حركة بلاك ليفز ماتر الجارية جعلت الشركة أكثر "وعياً" بسلوكهم وأرادت "التأكد من معاملة الناس باحترام".

ادعى مديرو وكلاء عقاريون آخرون أنهم سيكونون قادرين على التأكد من عدم تعرض أى عميل للإهانة باستخدام مصطلحات تسويقية "محايدة وغير مسيئة" - على سبيل المثال، عدم استخدام حمامات "له" و"لها" مع زوجين من نفس الجنس.

ومع ذلك، عارض هذه الخطوة البعض مثل إدوارد هيتون، الذى أسس وكالة الشراء، هيتون وشركاه، وقال: "من السخف أن نتوقع أن نتجاهل تاريخنا وتراثنا لاسترضاء أقلية صاخبة"، فيما رفضت الرابطة الوطنية لوكلاء العقارات التعليق.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة