أكرم القصاص - علا الشافعي

خبير بالشأن التركى يكشف خسائر أردوغان لتدخلاته فى المنطقة ودعمه للإرهاب

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 11:00 م
خبير بالشأن التركى يكشف خسائر أردوغان لتدخلاته فى المنطقة ودعمه للإرهاب أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد محمد ربيع، الخبير المتخصص في الشئون التركية، على الإخفاقات التى تلاحق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من كل الاتجاهات، مشددًا على أن أردوغان لن يستطيع أن يخفي فشله فى ملف ما إلا ولحقة فشل جديد فى ملف آخر، لعل آخر هذا الفشل هو سعيه لإحكام سيطرته على ليبيا من خلال إرسال مرتزقة وتشدقة بأن ليبيا دولة تابعة لتركيا منذ العهد العثماني وأنه يحقق إنجازات كبيرة في سبيل سيطرته على الأراضي الليبية فما انتهي وزير دفاع اردوغان من اطلاق مثل هذه التصريحات إلا وكان الرد قاسي من جانب الليبيين الذين قاموا بتدمير قاعدة الوطية العسكرية وكبدوا النظام التركي خسائر مالية وعسكرية كبيرة.

 

وأضاف الخبير المتخصص في الشئون التركية لـ"اليوم السابع"، أن الخسائر التي تلاحق النظام التركي في ليبيا نظير ارسال مرتزقة وارهابيين من  الشمال السوري إلى الاراضي الليبية والذين يكلفون النظام التركي تدريبات واموال لنقلهم فضلا عن رواتبه التي تتجاوز 3000 دولار شهريًا.

 

وتابع :"ربما ينظر البعض على أن هذه الخسائر هي في النهاية خسائر اقتصادية يسهل تعوضها من خلال الداعمين لانقرة مثل النظام القطري الذي يتحمل شق كبير من الخسائر التركيا في ليبيا ولكن الاهم من ذلك هي الخسائر على المستوي الدولي والاقليمي حتي اصبحت تركيا دولة مارقة تغرد بمفردها خارج السرب الدولي فالاتحاد الاوروبي غير راضي عن افعال اردوغان وكذلك الحال في شركاء حلف الناتو الذين باتوا في حرج دولي نظير الافعال التركيا حتي وصفة ماكرون الرئيس الفرنسي في السابق بأنه مصاب بالسكتة الدماغية ليتجدد وصفة بأن الحلف يعاني من انقسام نظير الافعال التركيا في ليبيا الامر لم يتوقع على حلفاء الناتو فالمجتوع الدولي والدول العربية المجاورة لتركيا باتت على يقين أن افعال النظام التركي تدعم عدم الاستقرار والفوضي في الاقليم، فضلا عن كونهم باتت كل يوم ينددون بهذه السياسات إلا ان النظام التركي مستمر في افعالة المنافية للاخلاق والقانون الدولي.

 

ولفت أن استمرار اردوغان في سياساته في ليبيا افقدت حليف في الداخل الليبي فايز السراج الشرعية الدولية، فحكومة الوفاق المعترف به دوليا والتي جاءات عن طريق اتفاق الصخيرات لم تعد له شرعية دولية وننتحدث هنا عن الشرعية الدولية وليس الشرعية الشعبية لانه لم تاتي عن اردة شعبية عن طريق الانتخابات بل عن طريق اتفاق دولي وهي بذلك فقدة لشرعيتها الشعبية منذ اليوم الاول له، مما جعل النداءات الان في الجتمع الدولي بضرورة اجراء انتخابات يختار خلالها الشعب ممثليه في الحكومة إلا ان افعال اردوغان والسراج في ليبيا تعيق اي عمل سياسي.

 

وأوضح قائلا:" من المؤكد أن الفشل الذي يلاحق اردوغان في ليبيا لن يتوقف عند هذا الحد فالشعب الليبي يرفض هذه السياسات في ارضة ولن يتراجع عن موقفة الرافض للتواجد التركي في ليبيا وربما نشهد الفترة المقبلة رد فعل لاردوغان يحاول من خلالة الحفاظ على ما بقي من ماء الوجه في ليبيا من خلال عمل عسكري بكل قوته لذلك يجب أن يكون هناك تحالف دولي عربي أوروبي بعديا عن حلف الناتو الذي يعاني من تصدع نظرا تنيجة الافعال التركية والتي تجعله في موقف العاجز لمواجهة الافعال التركيا في المنطقة لكون ميثاقة يمنع اقتتال الدول الاعضاء يكون مهم هذه التحالف هو وقف الغزو التركي في المنطقة العربية وكشف افعال النظام التركي في المجتمع الدولي".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة