أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد داوود أوغلو: الحياة جنة لقصر أردوغان.. وزنزانة للشعب التركى

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 08:33 م
أحمد داوود أوغلو: الحياة جنة لقصر أردوغان.. وزنزانة للشعب التركى أردوغان يبطش بالشعب التركي
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فتح رئيس الوزراء السابق، رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، العديد من الملفات التي أخفق فيها النظام الحاكم برئاسة رجب طيب أردوغان، مما أسفر عن كوارث عديدة لا يتحملها سوى البسطاء من أبناء الشعب.

وقال داود أوغلو فى كلمته باجتماع الحزب، إنه ليس هناك أى ضرر فى جنة القصر الحاكم، بل على العكس من ذلك، فإن أرباحهم فى تزايد مستمرر، وبينما تتسع جنة القصر الرئاسى، تتحول حياة الأمة إلى زنزانة، حسبما ذكر موقع تركيا الآن.

وتطرق داود أوغلو، إلى أزمة المحامين فى تركيا التى نشأت بسبب تدخل النظام الحاكم، برئاسة رجب طيب أردوغان، فى نظام انتخابات النقابات، مما آثار غضب المحامين ورؤساء النقابات، وكرد فعل لذلك نظموا مسيرة «الدفاع» للمطالبة بعدم تدخل الحكومة فى نظامهم.

وفى ضوء ذلك، قال داود أوغلو، من يستطيع أن يقول إن هناك ديمقراطية فى دولة تطارد المحامين وتدفع بهم بعيدًا عن مداخل المدن، السلطة الحاكمة لها الحق فى أن تقول ما تريد، ولكن هذا الحق ليس سارى للمحامين.

وأكد زعيم المستقبل أنه لم يصبح هناك أى مفهوم للديمقراطية بعد ما تعرض له المحامون ورؤساء النقابات من انتهاكات على يد الشرطة التركية، قائلًا:"هل يمكننا أن نتلفظ بكلمة الديمقراطية بعد الأحداث والانتهاكات التي رأيناها بحق المحامين؟".

وأكد أحمد داود أوغلو، أن المعارضة لم تتهاون ولم تضع الخلافات السياسية على الطاولة عندما تعرضت ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزوجة وزير الخزانة والمالية، بيرات البيرق، إسراء أردوغان، للإهانة من أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بل على العكس، فقد أدانت المعارضة هذه الحادثة المشينة.

كما تطرق داود أوغلو إلى محاولة أردوغان لإغلاق مواقع التواصل الاجتماعى قائلًا :"ما هي نوع الفجوة الذى تريدون أن تسدونها الآن وتختلف عن الفجوة التي حدثت سابقًا؟ ألا تستحلون أمر من ينتقدكم فى غضون ساعات بإلقاءه فى السجن؟ إذً ما الذى ستعدله؟ ولماذا ستغلقها الآن؟.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة