أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الخارجية الأردنى: المملكة تسعى للعودة لمفاوضات سلام جادة

الثلاثاء، 07 يوليو 2020 04:00 م
وزير الخارجية الأردنى: المملكة تسعى للعودة لمفاوضات سلام جادة وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدي ، أن المملكة في إشتباك وإنخراط يومي مع الجميع من أجل النجاح في ترجمة الموقف الدولي الرافض للضم فعلاً مؤثراً يمنعه، وأيضاً يأخذنا بإتجاه العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة تحقق السلام العادل وفق القانون الدولي ووفق المرجعيات المعتمدة وعلى أساس حل الدولتين”.

 

وأضاف الصفدي في تصريحات صحفية "اليوم اجتماعان مهمان عقدا في هذا السياق، الاجتماع الذي خرجنا منه للتو هو اجتماع مع عدد من الأشقاء وزراء خارجية الدول العربية في إطار اللجنة الوزارية المنبثقة عن لجنة متابعة مبادرة السلام العربية. كان الأشقاء في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية ودولة فلسطين، أيضا حضر الكويت وهي العضو العربي السابق في مجلس الأمن وتونس وهي العضو العربي الحالي في مجلس الأمن وكذلك عُمان بصفتها رئيسة الدورة العادية الحالية للمجلس الوزاري العربي. هذا الإجتماع جاء إجتماعاً تشاورياً وأكد الموقف العربي الواحد في رفض الضم، وفي التحذير من خطره تقويضاً لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل وخرقاً فاضحاً لا يمكن القبول به للقانون الدولي".

 

وأوضح ان الإجتماع "أكد استمرار التحرك العربي من أجل منع هذا القرار ومن أجل التمسك بالثوابت العربية التي أكدتها مبادرة السلام العربية والتي تقول بأن طريق السلام هو انسحاب إسرائيل من الأراضي العربية المحتلة منذ العام 1967 وتحقيق حل الدولتين الذي تقوم بموجبه الدولة الفلسطينية الحرة المستقلة ذات السيادة القابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو للعام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".

 

وتابع: ” فالإجتماع كان اليوم انعكاساً للموقف العربي الواحد الرافض للضم المتمسك بالسلام العادل والشامل، المرتكز إلى حل الدولتين والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.

 

وبالنسبة للاجتماع الآخر، قال الصفدي "كان اجتماع ما بين أشقائنا في جمهورية مصر العربية ومع فرنسا وألمانيا أيضاً لبحث الموضوع ذاته ولبحث سبل التحرك الفاعل القادر على منع تنفيذ الضم والعودة إلى المفاوضات سبيلاً لتحقيق السلام".

 

وأشار الصفدي الي أن الاجتماع خرج أيضاً ببيان أكد الموقف الدولي المتنامي الآن في رفض الضم وفي التحذير من خطورته وفي التأكيد على ضرورة تحقيق السلام على أساس حل الدولتين وهذا أيضاً جزء من الجهد المستمر، ونحن الآن نبحث مع الأشقاء والأصدقاء الخطوات القادمة.”

 

 

وأضاف الصفدي "الأولوية الآن هي منع تنفيذ الضم لأن تنفيذ الضم سيكون له إنعكاسات كبيرة ليس فقط على العلاقات الأردنية الإسرائيلية ولكن أيضاً على كل مساعي تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة لأنه ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية. وأيضاً، بالتنسيق مع أشقائنا الفلسطينيين ومع الجميع، من أجل إيجاد أفق حقيقي للتقدم نحو السلام العادل الذي تقبله الشعوب، وبالتالي إيجاد أفق للعودة إلى المفاوضات، إما مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة ثنائية وإما عبر الرباعية الدولية، أو أية آلية أخرى تكون قادرة فعلاً على كسر هذا الجمود فى العملية السلمية والتقدم بإتجاه السلام الحقيقى".

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة