ردت هيئة تحرير صحيفة وول ستريت جورنال، على المخاوف التي عبر عنها الموظفون الجدد حول الأعمدة المنشورة على صفحات الرأي في الصحيفة. كتب هذا الأسبوع أكثر من 280 صحفيًا ومحررًا وموظفين آخرين في المجلة رسالة إلى ناشرهم عبروا فيها عن قلقهم بشأن المعلومات الخاطئة المنشورة في أعمدة الرأي وفي رد نشر يوم الخميس، رفض المجلس هذه المخاوف ووصفها بأنها "إلغاء للثقافة".
وكتب المجلس "ربما كان من المفترض أن تصل موجة ثقافة الإلغاء التدريجي إلى المجلة، كما هو الحال في جميع المؤسسات الثقافية والتجارية والأكاديمية والصحفية الأخرى تقريبًا"، وأضاف المجلس "لكننا لسنا نيويورك تايمز".
وآثارت صحيفة نيويورك تايمز مخاوف بشأن مقال رأي كتبه السناتور اليميني أركنساس توم كوتون حيث تطور الأمر إلى استقالة محرر الرأي بعد قلق الموظفين من أن دعوة كوتون لإدخال القانون في حيز التطبيق لقمع الاحتجاجات سيضع الناس في خطر.
وحينها أبدى العاملين في نيويورك تايمز قلقهم من أن مقال أركنساس يفتقر إلى التأكد الكافي من الحقائق لدرجة أنه يتعارض مع التقارير الواردة من الصحفيين.
وآثار الصحفيين مخاوف بشأن التأكد من المعلومات واستشهدوا بعدة أمثلة من ضمنها عمود كتبه نائب الرئيس مايك بنس قال فيه إن المخاوف من حدوث موجة ثانية من حالات كورونا "مبالغ فيها" وجادلوا في أن معالجة الإدارة للوباء كانت ناجحة.
مثال آخر كان عمودًا بعنوان "أسطورة عنصرية الشرطة النظامية" الذي قال عنه موظفي الجريدة أنه قدم بشكل انتقائي حقائق استنتاجات خاطئة من البيانات الأساسية، وقال الصحفيون في رسالتهم "إذا كانت الشركة جادة في دعم موظفيها الملونين بشكل أفضل يجب أن ترفع معايير الرأي حتى لا يتم نشر معلومات خاطئة عن العنصرية".
وفي ردهم لم يعالج مجلس التحرير القضايا المتعلقة أو أي مظالم محددة أخرى تم تفصيلها في الرسالة، وقالوا إن صفحة الرأي تقدم بديلاً عن "الآراء التقدمية الموحدة التي تسيطر على جميع وسائل الإعلام اليوم تقريبًا"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة