تطول الانتهاكات التي يقوم بها حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كافة الفئات التركية سواء عمال أو الشباب أو الناشطين الأتراك فمن اعتقال لكل من يعلق على تغريدة صهره، إلى التضحية بالشباب والعمال الأتراك، وفى هذا السياق أعلنت السلطات التركية الإفراج عن 4 أشخاص من أصل 11 شخصاً اعتقلتهم الشرطة في وقت سابق الأربعاء بتهمة كتابة تعليقات مهينة على تغريدة لوزير الخزانة والمالية براءات البيرق أعلن فيها ولادة طفله الرابع.
وبحسب موقع العربية، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه جرى التعرف على 19 حساباً تسببوا بإهانة الوزير ألبيرق وزوجته إسراء ابنة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وجرى اعتقال 11 من بين هؤلاء، وقالت وسائل إعلام تركية، إن الشرطة التركية وشرطة مكافحة الجريمة الإلكترونية ستواصل العمل من أجل القبض على المتبقين بتهمة "إهانة موظف عمومي".
وكان ألبيرق نشر تغريدة فى حسابه على تويتر أعلن من خلالها عن قدوم طفله الرابع، معرباً عن فرحته بذلك وقال في تغريدته: "شكرا لله الذي وهبني مولودا جديدا، أهلا وسهلا بك حمزة صالح في أسرتنا وحياتنا، وأشكر زوجتي إسراء التي كانت وسيلة لهذه الفرحة الجديدة" كما احتفل الرئيس أردوغان بحفيده الثامن من ابنته إسراء، حيث غادر العاصمة أنقرة متوجها إلى إسطنبول لزيارة حفيده الجديد.
من جانبه شن فايق أوزتراك، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، هجوما على نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، مشيرا إلى أن الشباب ليسوا لقمة سهلة ، ووظيفة السلطة توفير تعليم معاصر وعلى جودة عالية لشبابنا وتمهيد الطريق لطاقتهم الإبداعية وتوفير وظائف آمنة ومناسبة وذات رواتب مناسبة لهم .
وأضاف المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض،: هل نجح من يديرون الدولة منذ 18 عامًا في تحقيق هذه المهام أم لا؟ ، فعلى مدار 18 عامًا غيروا نظام التعليم أكثر من 15 مرة ، فلقد سرقت جامعاتكم أحلام شبابنا وأسرهم .
وتابع المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض: لقد كان عدد من تخرجوا من الجامعات وبقوا عاطلين في عام 2014، 606 آلاف، أما في عام 2019 أصبح العدد مليونا و123 ألف عاطل ، ولقد تضاعف عدد الخريجين العاطلين عن العمل في خمس سنوات
فيما أكد زعيم المعاضة التركية، كمال كليتشدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن مكافأة نهاية الخدمة خط أحمر لعمال تركيا، قائلا: هل تعلمون ما هي أكبر ميزة لحكم الانقلاب؟ هي سلب حقوق العمال وعاملي اليومية في بلد ديموقراطي وانقلابات 12 ديسمبر و12 مارس هي خير دليل على ذلك.
وتابع زعيم المعارضة التركية،: لقد سلبت الكثير من الحقوق ومنها حقوق الإضراب عن العمل ،والآن نشهد انقلاب 20 يوليو فماذا يقولون؟ فلنأخذ منهم مكافأة نهاية الخدمة، وهذا خير دليل على أفعال هذا النظام الانقلابي.
وتابع زعيم المعارضة التركية: لقد كان هناك اجتماع للوزراء في 26.6.2020 بمؤسسة العمل التركية، وقاموا بتقديم بعض التقارير. دعوني أقرأ مادتين منهم فقط، كي يعلم جميع العمال أننا نقف بجانبهم، والمادة السادسة تنص على أن مكافأة نهاية الخدمة هي الخط الأحمر لكل العمال في تركيا، وهي ضمان لمستقبل العمال، ولا يمكن أن نقبل التقليل من حق أي شخص في مكافأة نهاية الخدمة التي تهم الكثير من العاملين في تركيا.
واستطرد زعيم المعارضة التركية، أنه من حق العمال المطالبة والدفاع عن أي محاولات تنتقص من مكافأة نهاية الخدمة مثل تحويلها إلى صندوق النقد أو الانتقاص منها، والمادة السابعة تنص على أنه يجب على رؤساء مؤسسة العمل التركي حماية حق العاملين الحاليين والعاملين في المستقبل والحفاظ على مكافأة نهاية خدمتهم، وأنه لن يتم التصويت على أي قرار يدعم الانتقاص من مكافأة نهاية الخدمة، ونحن سنستمر في تمثيل مؤسسات ورؤساء مؤسسات العمل في حالة حمايتهم لحقوق العمال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة