أكد كارل نيهمر وزير داخلية النمسا أن الشرطة تشدد قبضتها الأمنية على المناطق التي تشهد كثافة سكانية من الأتراك في العاصمة فيينا، مشيرا إلى أن قوات الأمن نجحت في فرض الأمن بسرعة مرة أخرى على الشوارع التي تشهد أعمال عنف من الأتراك ضد الأكراد.
وقال نيهمر - في مؤتمر صحفي اليوم /الجمعة/ عُقد في شارع فافوريتن الشهير في فيينا والذي شهد أعمال الشغب بين الأتراك والأكراد - إنه تم تعزيز وجود الشرطة في المنطقة بإضافة قوات أمنية فوق المعتاد.
واضاف الوزير أن مكتب حماية الدستور ومكافحة الإرهاب يعكف حاليا على إجراء تحقيقات مكثفة للوصول إلى كافة المعلومات عن خلفية تلك الاشتباكات.. لافتا إلى أن المنطقة يقطن بها عدد من ذوي الميول العنيفة للجريمة إلى جانب وجود العديد من الدوافع سياسية والعرقية وراء تلك الأحداث.
ونفى وزير الداخلية مزاعم الأتراك الأخيرة بسوء المعاملة من جانب ضباط شرطة.. مشيرا إلى أن التحقيق جار على قدم وساق في هذه المزاعم، وذكّر الوزير أن الهجمات التي شنها الأتراك القوميون المتطرفون على المظاهرات الكردية اليسارية في أواخر يونيو الماضية كانت نقطة محورية لتصعيد العنف في المنطقة.
من جانبها.. قالت وزيرة الاندماج سوزان راب في المؤتمر الصحفي إن التحقيقات في أحداث عنف الأتراك كانت صعبة نظرا لأن نسبة الأشخاص الذين من أصول أجنبية كبيرة جدا وغالبًا ما يكون التواصل معهم صعبا بسبب ضعف إجادة اللغة الألمانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة