وصفت صحيفة "كوبى" الإسبانية الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بـ"الفاشل" الذى يرى نفسه "خليفة عظيم"، وقالت إن أردوغان فى بداية توليه منصب الرئيس فى تركيا أظهر التعاون مع الاتحاد الاوروبى، كما أنه ساند أوروبا فى التصدى للاجئين من أجل الوصول لعضوية الاتحاد، إلا أنه ابتعد كثيرا عن هذا الحلم.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن المشكلة الحقيقية هى أن أردوغان يرى نفسه كخليفة عظيم، فى حين أنه يفشل فى جميع القرارات، فإنه يعتقل المعارضين والصحفيين والناشطين فى مجال حقوق الإنسان ويسكت الانتقادات الداخلية، حول السياسة الخارجية، ما يؤدى لانتهاك حاد للحرية فى تركيا.
وأضافت الصحيفة لم يتوقف أردوغان عن الاستمرار فى الإخفاقات، فيقوم باتخاذ قرارات متهورة، تعزله عن العالم، مثل تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، واللجوء اليائس إلى القومية وهو يعد القضاء على الديمقراطية تماما فى تركيا.
ولن يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل أيضا الإخفاقات الاقتصادية فى غضون بضع سنوات، وهى التى تقضى بشكل نهائى على إدارة كارثية للديكتاتور أردوغان، حيث إن فرصته فى الإصلاح انتهت فى السنوات الأولى من حكمه.
وكانت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية قالت إن سياسة تركيا تجاه الاتحاد الأوروبى أصبحت "خطيرة"، كما أنها أصبحت تنأى بنفسها عن أوروبا، بسبب العديد من القرارات المثيرة للجدل للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى أطفأ طموحات أنقرة لتصبح عضوا فى الاتحاد الأوروبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن يرى القادة الأوروبيين أن أردوغان يسير فى الاتجاه الخاطئ، فبعد الانقلاب الغامض فى يوليو 2017، شرع أردوغان فى سباق نحو التطرف السياسى والدينى، كما وسع طموحاته الاستعمارية من سوريا إلى ليبيا، كما أنه أصبح عائقا أمام المصالح الأوروبية، بعد أن كانت تركيا حارس البوابة المثالى لمساعدة الاتحاد الاوروبى فى أسوأ لحظة من أزمة اللاجئين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة