يعاني العاملون في مجال الرعاية الصحية في المكسيك من التمييز وسوء المعاملة من جانب المصابين بوباء كوفيد -19 منذ بداية ازمة انتشار فيروس كورونا المستجد في المكسيك، ومع انتشار فيروس كورونا في المكسيك واجه العاملون في مجال الرعاية الصحية اعتداءات جسدية من جانب اشخاص اعتبروهم مصدرا للعدوى، ولتخفيف الضغط عليهم، قررت منظمتان لركوب الدراجات مساعدتهم وتوزيع الدراجات بالمجان على العاملين الصحيين.
📹 العاملون في مجال الرعاية الصحية في #المكسيك يحصلون على دراجات لمواجهة التمييز #فرانس_برس pic.twitter.com/sw2nchwvMB
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) June 7, 2020
وعرضت وكالة فرانس برس جانب من اطلاق المنظمتان مبادرة على وسائل التواصل الاجتماعي تدعوا السكان إلى التبرع بالدراجات الهوائية غير المستعملة أو قطع غيار لتقديمها للعاملين في مجال الرعاية الصحية حيث انهم يتعرضون للتمييز بسبب مجال عملهم، وأظهرت الفيديوهات لحظة استلام عاملين صحيين للدراجات لاستخدامهم في متطلباتهم الشخصية.
لحظة استلام الاطقم الطبية للدراجات
وعلى جانب آخر، زادت حدة التوترات والاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في المكسيك، بعدما خرج محتجون على الشرطة في وادي الحجارة ثاني أكبر مدن المكسيك، مطالبين بمحاسبة المسئولين عن وفاة رجل رهن الاحتجاز قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه الكمامة، والتقطت الكاميرات في فيديو نشره موقع روسيا اليوم، لحظة تهشيم المتظاهرين لسيارات ومقرات الشرطة في المدينة أثناء الاحتجاجات.
وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة التاريخي يقفزون فوق سيارة للشرطة ويحطمون نوافذها قبل أن يضرموا فيها النار، وشوهدت الشرطة وهي تستخدم القوة ضد المحتجين وشمل ذلك شد فتاة من شعرها على الأرض.
وكان أليخاندرو إنسيناس، مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان، تسلم ملفات القضية من السلطات في جاليسكو، حيث يقع وادي الحجارة.
وقال إنسيناس في بيان: "حالة الطوارئ الصحية بسبب فيروس كورونا لا ينبغي أن تكون ذريعة للتعصب" وأضاف أنه يجب على السلطات "توضيح القضيتين والوصول إلى المسؤولين عن تلك الأحداث المؤسفة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة