كشف رود خوليت، نجم هولندا السابق، كواليس إقالته المفاجئة من نادى تشيلسى الإنجليزى، ولماذا لم يغفر لمدربه السابق للدور الذى لعبه فى رحيله، وفقًا لما أبرزته صحيفة ديلى ميل.
وصل الهولندى إلى ستامفورد بريدج كلاعب قبل 25 عامًا، ووقع لصالح فريق جلين هودل فى انتقال مجانى بعد فترة تألق فى إيطاليا مع ميلان وعامين فى سامبدوريا.
وكان خوليت من أوائل النجوم الأجانب الكبار الذين وصلوا إلى الدورى الإنجليزى الممتاز، لكنه كان يقضى عامًا واحدًا فقط مع لاعبى البلوز بعد أن دخل فى دور مدير عندما غادر هودل لتولى منصب إنجلترا فى عام 1996.
وفى دوره الإدارى الأول، قاد خوليت تشيلسى إلى المركز السادس فى الدورى الإنجليزى الممتاز وفاز بكأس الاتحاد الإنجليزى فى موسمه الأول المسؤول.
وقع مع جيانفرانكو زولا، الذى سيصبح أحد أعظم لاعبى النادى على الإطلاق، كما جلب المفضلة لدى المعجبين بما فى ذلك جيانلوكا فيالي، وروبرتو دى ماتيو وفرانك ليبوف، وفى فبراير 1998، بعد ستة أشهر من الموسم الثانى مع خوليت، كان النادى فى المركز الثانى فى الجدول وفى ربع نهائى كأس الكؤوس الأوروبية.
ومع ذلك، سرعان ما ساءت الأمور عندما تم طرد لاعب الوسط الهولندى السابق من فراغ، مع تقارير تشير إلى أن مطالب خوليت المالية كانت وراء قرار النادى المفاجئ.
ولا يزال خوليت يجادل فى ذلك حتى يومنا هذا، ولم ينس كيف تصرف جوين ويليامز، أحد مدربى فريقه الأول وأقرب الأصدقاء، فى اليوم السابق لإقالته.
وكتب خوليت فى عمود خاص بهيئة الإذاعة البريطانية عن وقته فى ستامفورد بريدج، وكشف أنه كان يجرى محادثات لتوقيع ياب ستام من أيندهوفن وبريان لاودروب من رينجرز، حتى اعترض ويليامز مساعدة تشيلسى على التخلص منه.
وقال خوليت، "قبل يوم من فصلي، كنت ألعب الجولف مع أحد مدربيي، جوين ويليامز، واثنين من اللاعبين، فرانكو زولا وكيفن هيتشكوك، وكنت أحاول الاتصال بلاودروب خلال جولتنا ولكن لم أستطع الحصول عليه، وهو أمر غريب، اتضح أن جوين، الذى كان أحد أصدقائى المقربين والذى ساعدنى كثيرًا، كان يعرف بالضبط ما يجرى وأنهم سيطردونني، وكان يلعب الجولف معى فقط لإبعادي، للتأكد من أننى لم أذهب إلى أى من الأماكن التى كان فيها لاودروب’’.
تابع نجم هولندا السابق: " كان طردى تجربة مروعة، ولم يكن هناك سبب لفعل ما فعلوه، لقد توصلوا إلى أن الأمر كان بسبب مطالب عقدي، لكن هذا كان هراء لأنه لم تكن هناك أى مفاوضات، كانوا سيفعلون ذلك على أى حال، أسوأ شيء هو ما فعله جوين بي، على الرغم من ذلك، لم أكن أفهم القيام بذلك لشخص ما عندما تقضى كل يوم مع بعضنا البعض، ولم يكن عليه حتى أن يقول أى شيء محدد، كان بإمكانه فقط أن يخبرنى أن أحذر لأن شيئًا ما يحدث’’.
وأكمل: "كان هذا أسوأ شيء فعله أى شخص على الإطلاق فى حياتي، وكانت هذه أكبر خيبة أمل، حيث يمكن لشخص ما أن يفعل ذلك بي، ولا يمكننى أن أسامحه على ذلك، ولا أستطيع حقًا، كل شيء آخر، على الرغم من أننى وضعت خلفي، هل ما زلت غاضبًا بشأن طردي؟ لا يمكن، لقد ابتلعت ذلك منذ زمن طويل وانتقلت، هل أنا سعيد لأننى جئت إلى إنجلترا؟ نعم بالطبع’’.
لم يقضى خوليت فترة طويلة خارج اللعبة، وعاد إلى الإدارة مع نيوكاسل فى صيف عام 1998.
قاد نيوكاسل إلى نهائى كأس الاتحاد الإنجليزى فى موسمه الأول منسئول، لكن الخلافات البارزة مع المهاجم النجم آلان شيرير وروب لى أضر بسمعته بين قاعدة جماهير النادي.
استقال خوليت بعد خمس مباريات فقط فى موسم 1999-2000 بعد بداية سيئة ثم أمضى خمس سنوات خارج الإدارة قبل توليه المسؤولية فى ناديه السابق فينورد فى 2004.
فترات وجيزة فى لوس أنجلوس جالاكسى والنادى الروسى تيريك غروزنى تلاها قبل أن يقضيان كمساعد مدير هولندا بين 2017 و 2018.
فى غضون ذلك، قضى ويليامز 27 عامًا فى ستامفورد بريدج فى مجموعة متنوعة من الأدوار بما فى ذلك رئيس الكشافة والمدير المساعد قبل مغادرته ليصبح المدير الفنى ليدز فى عام 2006.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة