أكرم القصاص - علا الشافعي

تجدد المظاهرات فى لبنان لإحياء روح الثورة دون الالتزام بارتداء الكمامات.. أعمال عنف وشغب أثناء الاحتجاجات.. المحتجون يكسرون واجهات المحال التجارية.. والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.. صور

السبت، 06 يونيو 2020 07:30 م
تجدد المظاهرات فى لبنان لإحياء روح الثورة دون الالتزام بارتداء الكمامات.. أعمال عنف وشغب أثناء الاحتجاجات.. المحتجون يكسرون واجهات المحال التجارية.. والشرطة تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.. صور أعمال عنف فى مظاهرات لبنان اليوم
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد محيط مجلس النواب اللبنانى، اليوم السبت، أعمال شغب، حيث عمد عدد من المحتجين إلى تكسير واجهات المحال التجارية المتاخمة للطرق المؤدية إلى ساحة النجمة وفقا لصحيفىة النهار اللبنانية،وأطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع بغزارة كبيرة لتفريق المحتجين، وتمكنت من تفريقهم ، بعد سلسلة من عمليات من الكر و الفر التى شهدت رشق المحتجين الأمن بالحجارة وتحطيم واجهات بعض المحال.

 

WhatsAppImage2020-06-06at23957PM_771649

 

وأفاد الصليب الأحمر عن نقل إصابات من الطرفين إلى مستشفيات فضلا عن عمليات معالجة تمت على الأرض، قامت بها ست سيارات تابعة له.

WhatsAppImage2020-06-06at33827PM_676624

وكان 6 يونيو هو الموعد الذي حدده الثوار لإحياء روح الثورة في ساحة الشهداء حيث انطلقت دعوات عدة وجهتها مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي حملت شعارات ومطالب مختلفة، أبرزها الدعوى إلى نزع سلاح "حزب الله" من خلال تطبيق القرار 1559.

 

واحتشد مواطنون لبنانيون من مختلف المناطق اللبنانيّة، آملين فى أن يستعيد الشارع روحه التي فقدها إثر عوامل عديدة أبرزها انتشار وباء كورونا.

وبدأ المحتجون بالتجمع في مزرعة يشوع وانطلياس، استعداداً للانطلاق إلى ساحة الشهداء، للانضمام إلى التظاهرة المركزية، وسط انتشار أمني كثيف في المنطقة.

 

ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بانتخابات نيابية مبكرة وبحكومة إنقاذية.

 

ووصلت الحافلات التي تقل المتظاهرين من عدد من المناطق، إلى ساحة الثورة، في ظل حواجز للجيش ولفوج الفهود التابع لقوى الأمن الداخلي، لتفتيش المتظاهرين الوافدين وحاجياتهم.

 

وأفادت صحيفة النهار اللبنانية أن الجيش والقوى الأمنية أقفلوا المداخل إلى ساحة الشهداء أمام السيارات وأبقوها مفتوحة أمام المشاة.

 

ووقع توترا بين مجموعتين من الشباب المشاركين في التظاهرة على خلفية موضوع الصوتيات تطوّر وأدى إلى تدافع بينما انتشرت عناصر من الجيش عند مداخل الخندق الغميق تحسّباً لأي إشكال.

 

 

وأشارت الصحيفة إلى غياب الكمامة عن وجوه كثير من المشاركين في التظاهرة، ما يحتّم على الجهات الصحية المعنية، والأخرى المدنية، بذل جهد أكبر في التوزيع وحثّ المشاركين على وضعها.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة